استمر تدهور الحالة الصحية لـ"خليل العقيد" بعد توقف علاجه من قبل مستشفى ليمان طره بدعوى عدم وجود تخصص طبي لحالته في المستشفى.

وأضافت مصادر، أن ذلك يأتي على الرغم من رفض الأمن ترحيله مستشفى آخر أو إحضار استاذة مخ وأعصاب متخصصين لحالته على نفقته الخاصة.

ويقضي "العقيد" عقوبة السجن المؤبد في القضية الملفقة المعروفة إعلاميًا باسم "التخابر مع حماس" منذ ديسمبر 2013م، وتدهورت حالته الصحية حتى وصلت لأزمات نفسية وعصبية أخرى وتوقفت المخ عن استجابته لهذه المسكنات حتى وصل الأمر لعلاج من خلال حقن مخدرة مركزة لايقاف الألم ولم تعد تجدي حتى عجزوا عن علاجه،بحسب المصادر.

 وأضافت، إنه وصل به الحال لحالات انهيار عصبي أدى إلى جروح عنيفة في جسده وصل لحد 15 غرزة وجروح أخرى ولازالت حالته تستمر في التدهور حتى الأن.

ولـ "خليل" أيضًا شقيق آخر يقبع معه في عنبر واحد بسجن العقرب إلا أنه لا يتمكن من رؤيته، بحسب أمه السيدة ناريمان.

يذكر أن خليل العقيد يعاني منذ أربع سنوات من نوبات عنيفة من الصداع النصفي والآم اخرى في المخ ولعدم وجود متخصصين في حالته واكتفاء إدارة السجون بالعلاج بالمسكنات المخدرة.