إن ما يجري من اعتداءات سافرة من قطعان الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى وساحاته ومصلاه القبلي والمرابطين فيه، جريمة ظهر فيها تواطؤ حكام العرب المتخاذلين عن حماية مقدسات الأمة.

وتؤكد الجماعة أن الاعتداءات والحفريات المستمرة أسفل الأقصى كل هذا ضمن مخطط تقسيم بدأه الصهاينة وصمتت عنه الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة، وأن تسارع هذا المخطط ارتبط بموجة القتل والقهر والقمع ضد الأحرار التي أعقبت عمليات تصفية ثورات الربيع العربي.


إن غلق سفارات العدو الصهيوني وطرد ممثليهم من بلادننا العربية والاسلامية بل والحصار الاقتصادي للعدو الصهيوني هو أقل ما على الحكومات والانظمة العربية والإسلامية فعله تجاه الجرائم في حق المقدسات.

وفي ظل هذه الجرائم الصهيونية ضد الأقصى والمرابطين فيه، تدعو جماعة الإخوان جميع المسلمين والأحرار في العالم للاحتشاد والنفير للرد على ما يجري في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وأن يكون مقصد هذه الحشود سفارات العدو الصهيوني وممثليه وحلفائه من سفارات المتعاونين معه، وأن يكون يوم "الجمعة" القادم يوم من أجل الدين ومسرى الرسول الكريم، ووقفة من أجل الحق ونصرة لمقدساتنا الشريفة.

جماعة الإخوان المسلمون - القاهرة
الأول من ذي الحجة 1436
15 من شهر سبتمبر 2015

#الأقصى_في_خطر