طالعتنا وزارة داخلية الانقلاب بتصريح جديد ضمن مجموعة من التصريحات التي ﻻ توصف إلا بأنها تنتمي إلى روايات الخيال العلمي.
لقد اتهمت الوزارة جماعة الإخوان المسلمين بانتهاج العنف بعد بدء القبض على قياداتها .. لتعترف وزارة القتل والغدر بشكل صريح أن القبض على قيادات الجماعة كان بهدف الانقلاب على الرئيس الشرعي وليس لما تزعمه من انتهاج الجماعة للعنف، ولتعترف أيضًا أن اعتصامات الثوار في ميادين مصر كانت اعتصامات سلمية لكنها قامت بفضها في مجازر شهد عليها العالم أجمع على الهواء مباشرة.
لقد اتهمت وزارة السفاح جماعة الإخوان بالتحول عن السلمية والانضمام إلى جماعات مسلحة، على الرغم من أن تلك الجماعات تقوم بسب الإخوان وأنصار الشرعية بسبب منهجهم السلمي، وقد قامت بعض تلك الجماعات بتكفير الإخوان من الأساس وهو ما يكشف بوضوح ضحالة فكر القائمين على وزارة داخلية الانقلاب.
إن المحاولات البائسة من الانقلاب لتشويه الجماعة وفكرها ومنهجها وإلصاق العنف بها ستنتهي إلى الفشل من جديد كما سبق في كافة عهود الطغيان والاستبداد، فإن منهج الجماعة واضح للكافة، وسلميتنا لن نتخلى عنها، ونضالنا الثوري مستمر ولن نتراجع عنه حتى يتحقق النصر وينكسر الانقلاب ويتم تطهير هذا الوطن من الفساد والاستبداد ونهدم قلاع الطغيان.
#محمد_منتصر – المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين