بيان طلاب ضد الانقلاب جامعة بورسعيد
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحق الذي إن غاب من قلوب بعض البشر ، فهو إسم من أسماء الله الذي لا يحول ولا يزول ، وكذلك هو العدل.
إن الذي يحدث من شراذم الإنقلاب في محافظة بورسعيد من قوات الشرطة، وإفترائها الكذب على الأحرار ؛ الأحياء منهم وحتى من وافته منيتة مثل بلال العزبي رحمه الله وإلصاق التهم لهم لهو دليل عجز وضعف واستقواء على المدنيين العزل من الشباب.
ارتكبت قوات الإنقلاب ببورسعيد جرائم وحشية بحق عدد من طلبة جامعة بورسعيد "محمد رمضان - أحمد عبده - إسلام الوشاحي - أسامة الدسوقي" سواء كانت جريمة الإختطاف القسري أو احتجازهم في معسكر الأمن المركزي ، وممارسة شتى أنواع التعذيب ضدهم حتى شارفوا على الموت ، وذلك كله لإجبارهم على الإعتراف بجرائم لم يفعلوها ولم يرتكبوها.
فعلت قوات الإنقلاب هذا الإجرام كله من أجل الحصول على مجد كاذب لإيهام الناس بالإستقرار والأمن .. في حين أن المواطن اليوم لا يأمن على نفسه وهو في عقر داره ، وفعلوا تلك الجرائم كذلك من أجل غسل عارهم من قتل الشباب "بلال العزبي" وإختلاق أكذوبة تم إملاؤها على المعتقلين للإعتراف بها تحت وطأة التعذيب المستمر والممنهج.
إن كلمات الإدانة والشجب والإستنكار أصبحت لا تُعبر عن حجم جرائم الإنقلاب بحق المصريين عامة ، وبحق الطلاب خاصة ..
لذا فـ إننا نحيط قوات أمن الإنقلاب علماً بأن فاعلياتنا مستمرة ، ووسائلنا لا تنضب ، وأننا مستمرون رغم إجرامكم و إرهابكم ،وإن جعلتم كل الطلبة في السجون بدلاً من الجامعات.
والله أكبر وليسقط حكم العسكر.