بيان رقم 2 "بشأن تحية الثوار وأسر الشهداء في بداية أسبوع " معاً للتحرير والتطهير"
بصمود أسطوري متواصل وحشود تبشر بموجة ثورية قوية هادرة ، سطرت جماهير شعبنا المصري العظيم بداية عز وثبات لعام استكمال ثورة تسري بقوة في جسد الوطن ، تشعل الغضب والانتقام ، وتنادي بالتحرير والتطهير ، وتهتف بالحق والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، وتتمسك بالجهاد الثوري ضد كل جذور الفساد والقمع والطبقية رغم ارهاب الانقلاب وعنفه الدموي .
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهو يثمن هذا الخروج المليوني الكبير اليوم، يعزي ذوي الشهداء الأبرار ويحيي صمود المعتقلين الذين رفضوا التوقيع على ورق التفريط في سلخانات التعذيب ، ويحمل الإنقلابيين وداعميهم من الحلف الصهيوني الأمريكي وخليج الاستبداد ، هذه الدماء الطاهرة وذلك القمع الجنوني المستمر ، ويؤكدها واضحة : لا مناص من القصاص ، ولا افلات لمجرم من عقاب ، والدفاع عن النفس حق ، وبركان الغضب عندما ينفجر لن يوقفه أحد بإذن الله عزوجل .
إن هرطقات مندوب عسكر أمريكا في قصر الاتحادية وسط كهنة السوء ، تؤكد أن الأمر ليس فحسب في سقوطه في الخيانة والعمالة والاستبداد والفساد وتهديد الأمن القومي لمصر ، وانما أيضا تؤكد سقوطه الأرعن في تهديد الدين الإسلامي وتشويه ، فأين أنتم يا علماء الإسلام وهاهو نص كلماته أمامكم ، ينتظر قولتكم الصريحة الواضحة دفاعاً عن الله ورسوله ودينه فى شأن ذلك الخائن لكل الثوابت الوطنية والإسلامية .
إن وقت الحساب لن يتأخر كثيرا ، وإن يناير جاء من جديد وسط وطن ثائر وشباب مقاوم قابض على المطالب والحقوق ، وماض في عمل ثوري مبدع واستثمار لكل عناصر القوة الراشدة في هذا الشعب في مواجهة القوة الباطشة ، فاعدوا ما استطعتم واحشدوا الحشود، لانجاح موجتكم الثورية المقبلة ، وباذن الله سيكمل هذا الجيل أحلامه، ويخلص الأمة من عفن طال زمنه وينقذ الدين والدنيا ، ليعلم أولادنا وأحفادنا أن آباءهم كانوا رجالاً وكانت دماءهم هي منارة الأمل وطريق الحرية.
والله أكبر .. مصر تتكلم ثورة ويناير يعود من جديد للخلاص والقصاص
قوم يا مصري .. لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
الجمعة 11 ربيع الأول 1436 هـ 2 يناير 2015 مـ