في ظل ما يعصف بأمتنا وما حل بثورات الربيع العربي من تراجعات حادة وتمكن الثورة المضادة من مقاليد الحكم مرة أخرى تحت وقع السلاح والقتل والقمع ومساندة الدول الغربية والولايات المتحدة والكيان الصهيوني في ظل هذه الظروف العصيبة نؤكد أنه لم يعد لنا سوى خيار استكمال طريق الثورة إلى آخره. وعازمون على إحياء الموجة الثانية للثورات العربية من جديد مهما كلفنا ذلك من تضحيات "فنحن الشباب نستحق الحرية".
ومع اقتراب ذكرى ثورة يناير الملهمة بشعاراتها "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية" وضف عليها " الانتقام من القتلة" ذكرى تدفعنا كشباب ثوري يرفض الظلم والقمع والفساد نحو تجديد العمل النضالي الرافض للعسكر خونة الأوطان قتلة المصريين.
وبناء على التطورات الإقليمية والدولية "الأخيرة" التي تريد تجاوز مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية قررنا نحن "حركتي شباب وطلاب ضد الانقلاب وعدد من مجموعات الألتراس تدشين حملة ثورية شعارها "يناير من جديد".
ونؤكد نحن المشاركون في حملة "يناير من جديد" أن جميع ميادين مصر والمرافق الحيوية والسيادية هي نقاط تظاهر وعمل ثوري جاد "وليس كرنفالي" فضلا عن فعاليات ثورية أخرى سيكشف عنها في حينه.
ونشدد على أن سياق عملنا الثوري في الشهور الخمس الأخيرة أثبت فشل تعامل الأجهزة الأمنية للعسكر معنا. وإن دل ذلك فإنما يدل على نجاح منظومتنا التأمينية والميدانية وفشل العسكر في مواجهتنا. وإن كنّا لا نتحدث كثيرا عن عملنا الثوري فبالتأكيد الأجهزة الأمنية للعسكر تعلم ما نفعله بهم يوميا.
على كل فالأيام القادمة ستثبت كثيرا مما نقول. ترقبوا منا كل شيء تعرفه الثورات الجادة. "يناير من جديد" هي خطوة جادة لتعديل المسار. الثورة ستنجح لاشك بالشباب وبالارادة الحرة وبالإيمان بالحرية وآمال الكادحين والبسطاء.
تنطلق اليوم موجتنا وحملتنا الثورية الجديدة. وترقبونا في 31 ديسمبر الجاري. وموعدنا الأهم والأبرز في ٢٥ يناير القادم.. ترقبوا وانتظروا.
وما الثورة إلا محض إرادة مخلصين.
الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤
#يناير_من_جديد