أصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، بيانًا بعنوان "رجعوا التلامذة"، مع بداية العام الدراسي الجديد، وأضافت الحركة أن الحملة جاءت كإنطلاقة جديدة للحركة نحو عام دراسي ثوري جديد، كما أشارت أن عنوان الحركة بهذا العام هوالمقاومة مع الصمود حتى تحقيق النصر بإذن الله.
كما أكدت أن نضال طلاب جامعات مصر تتجدد دمائه بانضمام جيل جديد من الطلاب الأحرار لصفوفهم، مؤكدةً استكمال مشوار الكفاح و النضال الوطني لتحرير الوطن ممن اغتصب إرادته و سرق مقدراته و تآمر عليه مع أعدائه .
وأضاف البيان: "إننا في بداية عامنا الثاني لثورتنا ضد الانقلاب الدموي نستشعر حجم المسئولية المتزايد علينا نحو زملائنا الشهداء و المعتقلين والمظلومين في شتى أنحاء البلاد، إننا نعدهم أننا لن نتراجع خطوة للوراء حتى نقتص لهم، فدماءهم الزكية لم تكن أبدًا ماءًا يطفئُ نار ثورتنا بل كانت و ستظل وقوداً يشعلها في كل وقت حتى يتحقق القصاص العادل و يتحرر الوطن ممن نهبوا إرادته وقتلوا خيرة أبناءه".
مشيرةً أن الحركة في هذا العام أكثر عزمًا على مزيد من الاتحاد والعمل المشترك مع زملائنا في القوى والحركات الطلابية.
وأفادت أن قمع السلطة لم يفرق بين الطلاب أثناء اعتقالهم رغم اختلاف أفكارهم وانتمائاتهم السياسية، فكيف بهم لايجتمعون ضد الظلم.
وأكدت الحركة على استكمال نضالها الثوري، حتى تحقيق مطالبهم وأهدافهم، رغم القتل والاعتقال والفصل، قائلةً : "الطلاب هم أسياد الجامعة".
وأفاد البيان أن الحركة لن تسمح بتزييف إرادة الطلاب، من خلال تمرير لائحة الجامعة، أو تعيين الاتحادات الطلابية، وأضاف: "لن نسمح فيه بتزييف إرادة الطلاب بتمرير لائحةٍ لأمن الدولة أو تعيين اتحادات عميلة لسلطات الانقلاب بعد أكثر من عام فشلوا فيه في إجراء انتخابات طلابية نزيهة - وجديرٌ بسلطة انقلابية أن ترتجف من إرادة حرة لطلابٍ أحرار، نؤكد أننا لا نعترف بمصداقية أو شرعية أي انتخابات تجري تحت حكم العسكر وفي ظل سلطات الانقلاب".