ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جهود ملايين المصريين في الخارج الذين استبقوا زيارة الجنرال الانقلابي عبد الفتاح السيسي إلى الأمم المتحدة بنيويورك بفاعليات رافضة متميزة ونضال قانوني وحقوقي لحصاره ودعوات متواصلة لإعلان رأي مصر الحضارة والثورة ، ودعا التحالف كل الشعب المصري الحر إلى فعاليات حاشدة هادرة في كل مكان للتعبير عن رفضهم للزيارة تحت شعار "لا يمثل مصر" ضمن فعاليات أسبوع "قسم الثورة وعهد الشهيد" ، واستكمال الثورة حتى النصر بإذن الله .
 
وأكد التحالف في بيان له أن الجنرال المنقلب عبد الفتاح السيسي، مجرم وقاتل ينبغي محاسبته قانونيا على جرائم الإبادة الجماعية وغيرها، ولا يحق له الحديث باسم مصر في أي محفل دولي، ولا يمثل إلا نفسه بحكم القانون والدستور وثورة 25 يناير والإرادة الشعبية الحرة، التي تجسدت في خمسة استحقاقات ديمقراطية نزيهة، وشدد التحالف على رفضه الكامل لتمثيل السيسي لمصر في أي زيارة شكلا وموضوعا، جملة وتفصيلا.
 
وقال التحالف في بيانه:" إن وقوف الجنرال السفاح، المطلوب للعدالة في الداخل والخارج، و راعي الإرهاب في مصر وعدو الديمقراطية والإنسانية، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد مائة يوم جديدة من القيام بالتخريب والفشل والقتل، وإلغاء السياسة والقضاء والقانون والمسار الديمقراطي، وسيادة التمييز والديكتاتورية، وممارسة جرائم إبادة أخطرها محرقتي فض الاعتصامين السلميين برابعة العدوية والنهضة، وتدمير مقدرات مصر، إنما هو سابقة خطيرة تكرس تغيير إرادة الشعوب بالقوة العسكرية، وهذا ما يخالف مواثيق الأمم المتحدة وانتكاسة جديدة غير مبررة للأمم المتحدة ستفقد مزيد من الشعوب الثقة في المنظمة وتضع نفسها فى موقف يضاد إرادات الشعوب التى لن تنسى تلك المواقف.
 
وأضاف التحالف، أن السماح لقائد الانقلاب العسكري بالحديث من فوق منبر الأمم المتحدة في ظل استمرار اختطاف رئيس جمهورية الدكتور محمد مرسي، جريمة في حق الشعب المصري وإرادته الحرة، و عدوان على المباديء التي سعت الأمم المتحدة للتأكيد لها وإحقاقها ونشرها من احترام الحرية وحق الشعوب في اختيار حكامها ونظمها السياسية عبر إرادة حرة، وانقلاب جديد ونقض للقيم التي نادت بها المنظمة الدولية، ليطرح السؤال نفسه : " بأي صفة تتعامل الأمم المتحدة معه ؟ وهل صارت الهيئة نصيرا للطغاة وعدواً للشعوب؟ وهل صارت الشرعية الدولية اليوم تكتسب بدماء الشعوب- التي تريد أن تخرج من تحت عباءة الهيمنة والتبعية - وانتهاك القوانين وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية؟
 
وتابع البيان: أن العصابة المسلحة الحاكمة بالإكراه الآن هي من قررت المواجهة العنيفة مع كل من شارك في ثورة 25 يناير، وقادت انقلابا عسكريا إرهابيا مجرما ، وخاضت – ولازالت- معارك نظامية شرسة استخدمت فيها كافة الأسلحة المحرمة ضد المصريين العزل السلميين لوأد الإرادة الشعبية والمسار الديمقراطي والحريات والحقوق بل والإنسانية، والأدهى من ذلك أن تلك العصابة تريد في هذه الزيارة المرفوضة عبر ممثلها الفاشي النازي أن تقدم توصيفا خاطئا للعالم حول الوضع الراهن في مصر وأن تشترى شرعية زائفة ممن لا يملك بعدما حرمها الشعب مصدر السلطات من الشرعية للأبد".
 
وأشار إلى إن ثورات الربيع العربي ، وفي القلب منها ثورة 25 يناير ، جاءت لتسقط إرهاب الأنظمة الاستبدادية القمعية، وتحقق المطالب العادلة للشعوب العربية ومصالح الإنسانية جمعاء ، في إطار الاستقلال والخصوصية الحضارية والحفاظ علي السلم العالمي والحيلولة دون الوقوع في فخ صدام الحضارات، وأن السلام العالمي يبني بالتعامل مع إرادات الشعوب وليس مع الديكتاتوريات أو الانقلابات، وإن عصابات القمع والاستبداد والاحتلال هم من يصنعوا الإرهاب الحقيقي الذي نعاديه نحن عن عقيدة ووطنية، وإننا ننتظر من كافة الدول المخلصة لمبادئها والمحبة للحرية والكرامة والإنسانية أن تعلن رفضها لتلك الحرب الموجهة ضد ثورات الربيع العربي تحت ما يسمى الإرهاب.
 
وجاء نص بيان التحالف الوطني بشأن زيارة الجنرال المنقلب عبد الفتاح السيسي إلى منظمة الأمم المتحدة
 
يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن الجنرال المنقلب عبد الفتاح السيسي، مجرم وقاتل ينبغي محاسبته قانونيا على جرائم الإبادة الجماعية وغيرها ، ولا يحق له الحديث باسم مصر في أي محفل دولي ، و لا يمثل إلا نفسه بحكم القانون والدستور وثورة 25 يناير والإرادة الشعبية الحرة ، التي تجسدت في خمسة استحقاقات ديمقراطية نزيهة ، ويشدد التحالف على رفضه الكامل لتمثيل السيسي لمصر في أي زيارة شكلا وموضوعا ، جملة وتفصيلا.
 
إن وقوف الجنرال السفاح ، المطلوب للعدالة في الداخل والخارج ، و راعي الإرهاب في مصر وعدو الديمقراطية والإنسانية ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بعد مائة يوم جديدة من القيام بالتخريب والفشل والقتل ،والغاء السياسة والقضاء والقانون والمسار الديمقراطي ، وسيادة التمييز والديكتاتورية ، وممارسة جرائم إبادة أخطرها محرقتي فض الاعتصامين السلميين برابعة العدوية والنهضة ، وتدمير مقدرات مصر ، إنما هو سابقة خطيرة تكرس تغيير إرادة الشعوب بالقوة العسكرية ، وهذا ما يخالف مواثيق الأمم المتحدة وانتكاسة جديدة غير مبررة للأمم المتحدة ستفقد مزيد من الشعوب الثقة في المنظمة وتضع نفسها فى موقف يضاد إرادات الشعوب التى لن تنسى تلك المواقف.
 
إن السماح لقائد الانقلاب العسكري بالحديث من فوق منبر الأمم المتحدة في ظل استمرار اختطاف رئيس جمهورية الدكتور محمد مرسي ، جريمة في حق الشعب المصري وإرادته الحرة ، و عدوان على المباديء التي سعت الأمم المتحدة للتأكيد لها وإحقاقها ونشرها من احترام الحرية وحق الشعوب في اختيار حكامها ونظمها السياسية عبر إرادة حرة، وإنقلاب جديد ونقض للقيم التي نادت بها المنظمة الدولية ، ليطرح السؤال نفسه : " بأي صفة تتعامل الأمم المتحدة معه ؟ وهل صارت الهيئة نصيرا للطغاة وعدواً للشعوب ؟ وهل صارت الشرعية الدولية اليوم تكتسب بدماء الشعوب - التي تريد أن تخرج من تحت عباءة الهيمنة والتبعية - وانتهاك القوانين وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ؟
 
إن العصابة المسلحة الحاكمة بالإكراه الآن هي من قررت المواجهة العنيفة مع كل من شارك في ثورة 25 يناير ، وقادت انقلابا عسكريا إرهابيا مجرما ، وخاضت – ولازالت- معارك نظامية شرسة استخدمت فيها كافة الأسلحة المحرمة ضد المصريين العزل السلميين لوأد الارادة الشعبية والمسار الديمقراطي والحريات والحقوق بل والإنسانية، والأدهى من ذلك أن تلك العصابة تريد في هذه الزيارة المرفوضة عبر ممثلها الفاشي النازي أن تقدم توصيفا خاطئا للعالم حول الوضع الراهن في مصر وأن تشترى شرعية زائفة ممن لا يملك بعدما حرمها الشعب مصدر السلطات من الشرعية للأبد.
 
إن ثورات الربيع العربي ، وفي القلب منها ثورة 25 يناير ، جاءت لتسقط إرهاب الأنظمة الاستبدادية القمعية ، وتحقق المطالب العادلة للشعوب العربية ومصالح الإنسانية جمعاء ، في إطار الإستقلال والخصوصية الحضارية والحفاظ علي السلم العالمي والحيلولة دون الوقوع في فخ صدام الحضارات ، وإن السلام العالمي يبني بالتعامل مع ارادات الشعوب وليس مع الديكتاتوريات أو الإنقلابات ، وإن عصابات القمع والإستبداد والاحتلال هم من يصنعوا الإرهاب الحقيقي الذي نعاديه نحن عن عقيدة ووطنية ، وإننا ننتظر من كافة الدول المخلصة لمبادئها والمحبة للحرية والكرامة والإنسانية أن تعلن رفضها لتلك الحرب الموجهة ضد ثورات الربيع العربي تحت ما يسمى الإرهاب.
 
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب إذ يحيي ملايين المصريين في الخارج الذين استبقوا زيارة الجنرال بفاعليات رافضة متميزة ونضال قانوني وحقوقي لحصاره ودعوات متواصلة لإعلان رأي مصر الحضارة والثورة ، يدعو كل الشعب المصري الحر إلى فعاليات حاشدة هادرة في كل مكان للتعبير عن رفضهم للزيارة تحت شعار " لا يمثل مصر " ضمن فعاليات أسبوع "قسم الثورة وعهد الشهيد" ، واستكمال الثورة حتى النصر باذن الله .
 
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
 
القاهرة في 26 ذو القعدة 1435 - 21 سبتمبر 2014