كتب - أحمد سعيد :

أكد عدد من الخبراء والمحللون أن دعم نظام الانقلاب في مصر لعاصفة الحزم، جاء بعد شن الضربة بساعات، ما يعني أن العملية تمت دون علم الانقلابيين في مصر، ودن تنسيق مسبق مع قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي.

وأكد محللون أن السعودية لا تثق في عبدالفتاح السيسي، وتخشى غدره.

حيث أكد المحلل السياسي"أحمد حسن" إن السعودية لم تخبر نظام السيسي لأنها لا ثق به، لكنها على ثقة بأنه سيشاركها الدعم بعد أن يعرف"، مشيرًا إلى تصريحات لقيادي في حزب الإصلاح اليمني، أكّد فيها تأييده لعاصفة الحزم، موضحًا: "إخوان اليمن في تقارب مستمر مع السعودية، وقد يكون هذا هو الدافع وراء استبدال المملكة للسيسي".
 
في السياق نفسه، قال الإعلامي الأردني محمد أصبيح، إن "الدعم المتأخر من مصر يؤكد أنهم لم يعودوا القوة الأولى في العالم العربي، فضلًا عن خشية السعودية غدر قائدها (السيسي)".
 
وأشار "أصبيح" في تصريحات لشبكة "رصد" أن "الإمارات بدورها علمت متأخرة بموضوع الضربة، ربما لتوتر ما بعد تغيير القيادة السعودية وموقف الملك الجديد الأكثر اعتدالًا".
 
يذكر أن أحد القيادات العسكرية لميلشيات الحوثي الانقلابية باليمن وجه أمس الخميس رسالة للخائن عبد الفتاح السيسي قال له فيها  "كنت معنا بالأمس فما الذي غير موقفك ضدنا !".

وبدأت السعودية، عند منتصف ليل الأربعاء، عملية عسكرية في اليمن أسمتها "عاصفة الحزم".