نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قصة صورة "جولدا مائير" معلقة على جدران أحد المتاحف بالقاهرة، والتي أثارت الرأي العام المصري، وحظيت أيضًا باهتمام العديد من الإسرائيليين من زوار الموقع الإلكتروني للصحيفة.

وقالت الصحيفة في عنوانها: "عاصفة مصرية: ماذا تفعل جولدا على الحائط"، وهاجم الإسرائيليون ما حدث من رفع صورة جولدا مائير، ووصفوه بالعنصرية والتخلف.

وذكر موقع "دوت مصر" أن الإسرائيلي فليكس ياهلوم، قال: "متخلفون وكارهون لليهود بكل المعاني، والسلام الموجود بيننا للأسف سلام بارد"، وقال يوريه نحوشتان: "مصر دولة عدو، وطالما هي مسلمة ستظل هكذا وسيستمر الوضع كما هو، ولا فرق بين مصر القديمة التي تعقبت اليهود ومصر الحديثة المسلمة، وانظروا كيف يعيش المصريون، ووضع الخدمات هناك، سواءً الصحية أو غيرها، فلا توجد أية إنجازات لهم في الحضارة الإنسانية، فمصر دولة متخلفة وغير حضارية وكل إنجازاتها من الخارج وليس من سواعد أبنائها".

وتناولت الإذاعة الرسمية للجيش الإسرائيلي، الخبر تحت عنوان "عاصفة في مصر في أعقاب ظهور صورة جولدا مائير معلقة على متحف في القاهرة"، وأظهرت الإذاعة الخبر وتفاصيله وإصرار الصحفيين على إزالة الصورة، واعتراف مدير المتحف بأن صورة جولدا كانت بين صور النساء الرائدات بالخطأ.

كان رئيس القرية الفرعونية في الجيزة، عبدالسلام رجب، قد اعتذر عن وجود صورة جولدا مائير معلقة على حائط متحف "نساء رائدات" الموجود بالقرية، ووصف الأمر بالخطأ غير المقصود.