تشهد 40 مدينة إسبانية إضرابا واحتجاجات، منذ مساء أمس الأربعاء، احتجاجا على رفع رسوم التعليم الجامعي الحكومي، ونقص الميزانية المخصصة لذلك المجال الحيوي، وخفض عدد المنح الدراسية، حسب مراسل وكالة الأناضول.

ويرى المحتجون أن هذه الإجراءات "تؤثر سلبا" على اقتصاد الأسر في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا، معتبرين أنه ليس من العدالة أن تصبح الجامعة العمومية حكرا على من لهم القدرة المادية، كما لو كانت جامعة خاصة.

من جانبها، توقعت تنسيقية الاتحادات الطلابية في بيان، اليوم، أن يشارك في الاضراب أكثر من 80٪ من طلبة المعاهد والجامعات الإسبانية، وطالبت باستقالة وزير التربية والتعليم، خوسي إغناسيو ويرت، وكاتب الدولة لشؤون التعليم، السيدة مونتسيرات غومينديو.