اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي واحدا من القادة الذين يستغلون ذريعة الإرهاب كمبرر للممارسات القمعية وذلك حسب تقرير لها حمل عنوان "استغلال الإرهاب كذريعة للقمع". 

واتهمت الصحيفة السيسي بالإسهام في تكوين تنظيم ما يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم داعش، وقالت إن حكومة انقلاب السيسي قامت بحملة وحشية للقضاء على جماعة الإخوان المسلمين.

وتناول التقرير عددا من قادة الدول على رأسهم قادة الصين وروسيا وفنزويلا ومصر ونيجيريا وآخرين، معتبرة أن الديمقراطية تتعرض لتهديد حول العالم منذ سنوات شهدت صعود حكام استبداديين، مشيرة إلى أن الضغط تكثف بشكل خاص خلال العام المنصرم.

وقالت الصحيفة إن السيسي وحكاما آخرين لدول عربية أعادوا وحشية الشرطة والمحاكمات الصورية والعقوبات الحادة في ظل سعيهم ﻹبادة المعارضة السياسية، وأن المحاكم في مصر أصدرت أحكاما بإعدام أكثر من 500 بدعوى مشاركتهم في أعمال شغب

 واعتبرت الصحيفة، أن التدخل المتنامي للجيوش في الشئون السياسية بات يمثل اتجاها مشئوما، ملقيا الضوء على الانقلاب العسكري في تايلاند الذي قال قادته إن العودة إلى الديمقراطية باتت بعيدة المنال، كما فرضت الحكومة قيودا صارمة على عمل منظمات المجتمع المدني، وجعلت تصرفات القوات المسلحة خارج سلطة القضاء".