أظهرت دراسة مسحية أن المسلمين هم الأكثر إيمانا بدينهم في بريطانيا، ولا يساويهم في قوة إيمانهم إلا بعض المسيحيين.

وقالت أن غالبية النساء البريطانيات يؤمن بالله ويلتزمن بالدين، فيما يشك الرجال بالدين.

وقامت الدراسة البريطانية الموسعة باستطلاع آراء عدد من الرجال والنساء ممن هم في منتصف أعمارهم، وظهر أن الإلحاد والشك بالدين أو اللاأدرية هي معتقد غالبية الرجال في بريطانيا، فيما يؤمن ثلثا النساء المشاركات في الدراسة بالجنة والنار وبالحياة بعد الموت.

وقامت الدراسة باستطلاع آراء تسعة آلاف شخص، معظمهم في بداية الأربعينيات من أعمارهم، وهي دراسة تمت على مدار 25 عاما.

وتجد الدراسة أن المسلمين هم الأكثر إيمانا بدينهم في بريطانيا، ولا يساويهم في قوة إيمانهم إلا بعض المسيحيين الإيفانجيلكيين من أتباع الكنائس الصغيرة.

وبالمقارنة مع هذه النتيجة، فهناك واحد من بين ستة من أتباع الكنيسة الإنجليزية أو بقية الكنائس البروتستانتية ممن قال إنه يؤمن دون أن تنتابه شكوك حول وجود الرب.

وقال ثلث المشاركين من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الشيء ذاته، مقارنة مع نسبة 88% من المسلمين الذين يؤمنون بشكل مطلق بالله، ونسبة 71% من أتباع الكنيسة الإيفانجيلكية.

ويعلق البرفسور ديفيد فاوس من معهد الدراسات الاجتماعية والاقتصادية في جامعة إيسكس، الذي قام بتحليل الردود، أنه "بشكل عام نجد في أوقات وأماكن متعددة أن النساء هن الأكثر تدينا، والسبب يظل محلا للنقاش". مضيفا أن هناك مدرستين في التفكير: واحدة تشير للأدوار الاجتماعية المختلفة التي يقوم بها الرجل والمرأة، والأخرى ترجع التدين للاستعداد الجيني، أي أمر يتعلق بالطبيعة.