أثارت المسيرة التي نظمتها فرنسا ضد الإرهاب العديد من ردود الأفعال الساخرة، ففي الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا أن سبب المسيرة محاربة الإرهاب، جاء أغلب المشاركين في المسيرة من الداعمين للإرهاب، والمشاركين فيه.
 
وجاء أبرز الحضور...
 
بنيامين نتنياهو
 
رئيس وزراء الكيان الصهيوني صاحب السجل الحافل من المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ، ورئيس الوزراء الذي يحاصر قطاع غزة منذ سنوات.
 
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني منذ 31 مارس 2009، وكان قد تولى قبل ذلك رئاسة الوزراء في الفترة من 1996 إلى 1999.
وهو رئيس حزب "الليكود" الإسرائيلي وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة بسنوات ال80.
 
بعد أن أنهي تعليمه المدرسي في أكتوبر 1967 عاد إلى الأرضي الفلسطينية المحتلة، لينضم إلي صفوف الجيش الصهيوني وخدم في القوات الخاصة للجيش ليشارك في قتل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني
 
الملك عبدالله الأردن
 
الملك عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال، ملك المملكة الأردنية، تولى الحكم في 7 فبراير 1999 بعد وفاة أبيه الملك الحسين بن طلال، لم ينتفض أو يشارك في مسيرة لدعم الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني ولكنة قرر أن يشارك في مسيرة بجوار رئيس وزراء الاحتلال، الذي يقتل في الشعب الفلسطيني.
 
كما يشارك الملك عبد الله مع قوات التحالف في قصف العراق وسوريا، حيث يشارك سلاح الجو الأردني في قصف الأراضي العراقية، والسورية، لمحاربة "داعش".
ويعاني الآلاف من أبناء الشعب السوري من البرد بسبب خيام اللاجئين الذين يعيشون فيها داخل الأراضي الأردنية، دون تحرك من نظام الملك عبدالله لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت في البرد.
 
محمود عباس أبومازن
 
الرئيس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، والذي قرر أن يسير بجوار رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، ليعبر عن رفضه للإرهاب، في الوقت الذي منع فيه الفلسطينيين من مجرد التظاهر في مناطق السلطة تضامنًا مع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة المُحاصر.
 
ويعتبر أبو مازن الرئيس الثالث للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 15 يناير 2005 ولا يزال في المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستوريًا في 9 يناير 2009.
 
وكقائد لحركة فتح يعترف بوجود دولة إسرائيل وبأحقيتها في الوجود على الأرضي التي احتلتها قبل العام 1967  هو قائد حركة فتح الفلسطينية، ويشغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية منذ 11 نوفمبر 2004 بعد وفاة زعيمها ياسر عرفات.
 
وفد الانقلاب المصري
 
وشارك في المسيرة أيضًا الوفد المصري لحكومة الانقلاب العسكري، التي قتلت أكثر من 4 الآلاف أعزل خلال فض اعتصام رابعة العدوية، والنهضة، والكثير من المجازر، كما اعتقلت أكثر من 20 الف مواطن بتهمة التظاهر.
 
ومن جانبها تقول عائشة خيرت الشاطر، أن مسيرة اليوم شارك فيها،
‏قاتل، خرج ليندد بالإرهاب لقتل شخصان في وقت ما قتل الآلاف
و‏خائن، لم يخرج لمن قتلوا من أبناء شعبه ؟ و يخرج اليوم لمن قتلوا من شعوب أخري
و‏أصحاب إنسانيه مصنفه، تذكروها لمقتل شخصان و نسوها لمقتل الآلاف بسوريا و رابعه و النهضة و بورما، تصدروا المسيرة تنديدًا للإرهاب
فأخرجوا ‫‏فيلم ماسخ لم يرقي حتى لإخراج مصري ركيك.

وقالت الصحفية إيناس عبد الله: إن الزعماء الذين خرجو  ضد الإرهاب، الملك عبد الله ملك الأردن الي طياراته ضمن قوات التحالف اللي بتضرب في سوريا.. أبو مازن الرئيس الفلسطيني، شعبة يموت وهو رايح يتفاوض مع القتله.. هولاند رئيس فرنسا الي قتل الآف الماليين جوة بلادهم والعالم كله اتفرج وسكت.. ونتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.. فاضلكم بشار الاسد وتبقى الصورة اكتملت
 
وقال الناشط الحقوقي هيثم ابو خليل: إن الإرهابي الأكبر و قائد الكيان الصهيوني الإرهابي العنصري بنيامين نتنياهو يشارك في مظاهرات فرنسا في مقدمة الصفوف !
 
وأضاف إن حكومات أوروبا الإمبريالية تُمارس الإرهاب و شريك أساسي في صناعته باحتلالها بلدان الجنوب و بدعم الدكتاتوريات العسكرية التي تحكمها و بدعمها المباشر و القوي للكيان الصهيوني الاستيطاني العنصري، مختتمًا تدوينته قائلاً :"لا لإرهاب الجماعات .. لا للدول الإرهابية".
 
وقالت الناشطة الحقوقية غادة محمد نجيب: إن نتنياهو أكبر إرهابي يمارس الإرهاب يوميًا يتصدر مسيره ضد الإرهاب.
وأضافت قائلةً إن إرهابي العالم يتصدرون مسيرة ضد الإرهاب، ‫#‏زعماء_الارهاب الذين قتلوا مئات الآلاف من الأبرياء يشاركون في مظاهرات باريس ضد الارهاب !.