ذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن من بين ضحايا الهجوم على صحيفة "شارلي ايبدو"، فرنسيان مسلمين من أصول مغاربية هما الشرطي أحمد مرابط ومنقع مصحح الأخطاء بالصحيفة مصطفى وراد.

ومرابط هو الشرطي الذي لقي حتفه برصاص المهاجمين لحظات بعد وصوله إلى مكان الحادثة على متن دراجته النارية، وقد تناقلت وسائل الإعلام فيديو تضمن الطريقة الوحشية التي تمت فيها تصفية الشرطي مرابط، وذلك باطلاق النار على رأسه من مسافة قريبة، ويبلغ أحمد مرابط من العمر 42 عاما.

أما الفرنسي الجزائري الثاني ويدعى مصطفى وراد، متزوج وأب لطفلين، ورد إسمه في قائمة الضحايا التي نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الخميس 8 يناير/كانون الثاني، ويعمل مصطفى منقح نصوص في المجلة.