قناة العربية المملوكة للنظام السعودي لا تكف ليل نهار عن اتهام المسلمين في أعراضهم وهي أول قناة عربية روجت لإشاعة نكاح الجهاد سواء في سوريا أو في مصر أثناء اعتصام رابعة العدوية وفي نفس الوقت تنشر على موقعها باللغة الإنجليزية مقالا تدعو فيه العالم الإسلامي و الدول الإسلامية لسن القوانين التي تحمي حقوق الشواذ جنسيا.

وهذه هي حقوق الإنسان التي تدافع عنها قناة العربية

ونتحدى أن قناة العربية أن ينشر في صفحتها مقالًا يدعو الدول الإسلامية للدفاع عن حقوق الإنسان و احترام إرادة الشعوب واختيار الحكام في دول الخليج وخصوصًا السعودية.

طبعًا هذا مستحيل ولا يدخل في حرية الرأي التي سيتحدث البعض عنها بخصوص فضيحة هذا المقال.

لماذا تسمح قناة العربية لنوع واحد من حقوق الإنسان باستثمارها كمنبر و هو حقوق الإنسان الجنسية و لماذا لا تسمح لنا بالحديث عن بقية حقوق الإنسان السياسية و الاجتماعية بل الدينية.

فالقناة معروف عنها أنها تشوه كل ما هو إسلامي وهذا معلوم للجميع.

العجيب أن قناة العربية تدافع عن قرارات النظام السعودي التي تمنع المرأة من قيادة السيارة بدعوى الفتنة والمفاسد وفي نفس الوقت تدعم حرية اللواط والسحاق !

وأنا أعلم أن معظم العاملين في القناة لا يقتنعون بهذا الأمر لكن لا يمكن أن يتكلم أحد لأن هذا ما يريده النظام الذي يدفع رواتبهم آخر الشهر.

هذه القناة يجب أن يحذر منها المسلمون وأن يعلموا أن القائمين عليها يروجون للرذيلة وليس هذا بالاكتشاف الجديد بل هو مشاهد ومحسوس من كل ذي عقل وغيرة