سلط موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني الضوء على مألات الربيع العربي بعد مرور نحو 4 سنوات، لافتًا في تقريرٍ له إلى أن أنه يمكن القول إنه لم يكن يستحق كل هذا العناء؛ استنادًا إلى الموت والدمار الذي حدث.

وأشار التقرير إلى أن الهدف الأساسي من المساعدات الأمريكية لمصر هو دعم معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن هذا يفسر لماذا حجبت واشنطن نسبة صغيرة من مساعداتها في أعقاب الانقلاب العسكري ضد حكومة الرئيس محمد مرسي، والذي لم تسمه الولايات المتحدة انقلابًا.

وشدد الموقع على أن دولاً عربية لعبت دورًا في قيادة الثورة المضادة، ودعم القوى الموالية للأنظمة في بعض البلدان وقوى مناهضة للأنظمة في مناطق أخرى.

ولفت الموقع إلى أن دولاً عربية شاركت عسكريا واقتصاديا في إسقاط الأنظمة الديمقراطية والتأثير على حركات الاحتجاج في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن عدم الاستقرار الشديد الحالي والتقلبات في الشرق الأوسط، هو نتيجة لاستعراض جامح للقوة الصلبة والناعمة لهذه الدول.

وتابع: إن تفكيرهم الوحيد في التصدي لرياح التغيير بدلاً من الإبحار معها ثبت أنه تدبير فعال في تأكيد قوتهم ونفوذهم، وهو ما يكشف عن انتهازية سياسية.