أكدت مجالس مدينة الزنتان فى بيان صحفى اليوم، الجمعة، أن سيف الإسلام القذافى نجل العقيد الراحل معمر القذافى متحفظ عليه فى السجن ولم يتم إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن أمر التصرف فيه سيكون وفقا للإجراءات القانونية التى تحمى حقوق أبناء الشعب الليبى، ويأتى البيان الموقع من المجلس البلدى لمدينة الزنتان واللجنة الاجتماعية والمجلس العسكرى للزنتان ردا على ما أثير إعلاميا حول الإفراج عن سيف الإسلام.

فيما قال المجلس العسكرى لنفس المدينة أن العقيد العجمى، الذى صرح بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافى، لا يتبع المجلس العسكرى لثوار الزنتان، مؤكدا أن نجل العقيد الراحل معمر القذافى لا يزال فى السجن.

وأكد المجلس العسكرى للمدينة أن الزنتان بما فيها من مؤسسات وكتائب عسكرية ومدنية تتبع الدولة والبرلمان والحكومة المؤقتة، موضحا أن المجلس ينتظر مصادقة البرلمان على حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فائز السراج، مشيرا لعدم رفضه إطلاق سراح اى سجين فى سبيل المصلحة العامة الحقيقية مثل ما حدث فى بقية السجون الليبية.

 وأعلن آمر كتيبة أبوبكر الصديق، العقيد العجمى العتيرى، الذى نفت مجالس الزنتان تبعيته لها، أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على سيف الإسلام القذافى رافضا نفى أو تأكيد مغادرته السجن المعتقل به لـ"أسباب أمنية".

وقال العقيد العجمى العتيرى فى تصريح صحفى الخميس: "إن الإفراج عن سيف القذافى جرى تنفيذا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبى وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة عن البرلمان".