دشّن عدد من الطلاب والنشطاء في جامعة الإسكندرية, اليوم السبت، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "الكارثة"، للتنديد ورصد انتهاكات عناصر قوات الأمن في وزارة داخلية الانقلابي تجاه الفتيات المعتقلات والتضامن معهن.
ووصف الطلاب، في بيان لهم، تجرؤ النظام الانقلابي على اعتقال الفتيات والانتهاكات التي تحدث بحقهن في سجون العسكر، بأنها كارثة حلت على المجتمع المصري بعد الانقلاب العسكري.
وأكد الطلاب أن تلك الأفعال من قوات أمن الانقلاب، هي بمثابة "حفره لقبره" الذي سينهال عليه بمحاولات انتقام الشعب، وأن إجرامه لن يثني الشباب عن المطالبة بالحقوق والقصاص للفتيات اللاتي تم الاعتداء عليهن".
وأضاف البيان: "الكارثة الحقيقية هي انعدام النخوة، وأن يصبح وجود الفتيات في المعتقلات أمرا عاديا لدى المجتمع، بعد أن قتل الانقلاب كل معاني النخوة".