رد الدكتور محمد محسوب - وزير الشؤون القانونية الأسبق - على الاتهامات التي طالته من الإعلامي "صابر مشهور" ، مشيرًا إلى أنه سوف يلاحقه قانونيًا على كل ما قاله .
وقال "محسوب" في تدوينة : "استمعت تحت إلحاح عائلتي لحديث مسجل على اليوتيوت للسيد صابر مشهور..ولا أهتم بكل ما اورده من تسفيه وتخوين وأكاذيب وجهل بالتاريخ وبالسياسة وبالفقه وبأصول الحديث أو لياقة التعامل..أتصدى فقط لما يخص نزاهتي وسمعتي وسمعة ابنائي وهو ما سأحاسبه عليه بملاحقته قضائيا في الدنيا ومخاصمته يوم الدين.. كما افعل مع أذناب( الانقلاب) الذين نقل عنهم .
وأضاف : "فقد ادعى السيد صابر انني أقمت قضية تحكيم ضد الدولة المصرية بينما كنت وزيرا ونصبت على المحتكم وصدر عليّ حكم بالنصب وعلمت هيئة قضايا الدولة بذلك فاخطرت الرئيس مرسي فطلب مني الاستقالة.. وهو مالم تجرؤ سلطة القمع أن تدعيه.. وكان كفيلا باتهامي بتهمة التربح من وظيفتي " وأردف : للسيد صابر عندي ثلاثة كلمات أتمهن على سمعه وسمع المخبر الذي ورطه: أولا: هو وضع نفسه بين خيارين.. إما يكون صادقا فعليه أو على من أعطاه الطعم أو المعلومة أن ينشر التحكيم الذي أقمته في هذه الفترة مع العلم أن كل القضايا التحكيمية بأطرافها ومحاميها مسجلة على مواقع كل مركز تحكيم دولي . . أو أن يستعين بالمخبر الذي أعانه لإنجاز ذلك.. ولحظه السئ فإني كنت قد نقلت نفسي لجدول المحامين غير المشتغلين فترة وزارتي ولم اعد لتسجيل نفسي ممارسا للمحاماة الا بعد شهرين من ترك الوزارة".
واستكمل : "الخيار الثاني الذي وضع فيه السيد صابر نفسه أن يكون متعاونا مع نظام القمع الذي يملك خلايا متعددة تسعى لتمزيق صف الثورة وتشويه ابنائها".
واستدرك : ثانيًا: يقول إن الرئيس مرسي هو من طلب مني الاستقالة.. ولسوء حظه فإن مستشارين ووزراء وقامات وطنية عاصرت الاستقالة وتدري ملابساتها كما أن استقالتي منشورة وتعليقات الرموز الوطنية القريبة من د. مرسي موجودة على صفحاتهم كالدكتور البلتاجي وأخي عصام سلطان فك الله أسرهما.. بل لمسئولين كبار أجانب بما فيهم البلد الذي يعيش فيه السيد صابر تعليقات واستفسارات عن أسباب استقالتي.. يبدو أنه كان على السيد صابر تأجيل كذبته لجيل من الزمن حتى يتوفى الله الشهود ليمر كذبه.. وقد تقدمت باستقالتي امام جمع من المسئولين بقصر الرئاسة منهم نائب الرئيس والسفير طهطاوي فك الله اسره وغيرهما في 27 ديسمبر 2012 ولم يقبلها الرئيس الا في 2 يناير 2013.
ولا ادري لما لم يسارع بقبولها وهو من طلبها وفقا لرواية المخبر الذي سرب الطعم للسيد صابر.
وتابع : "ثالثا: أنه صدر على حكم في مارس 2015 في قضايا عدة ككل معارضي (الانقلاب) من السياسيين متهمين بتهم القصد منها تشويه صورتنا وهو شرف لا نتبرأ منه ونتوقع مزيد.. بالاضافة للحجز على اموالي منذ 18 يوليو 2013.. وليهنأ السيد صابر وأمثاله بحصانته من الاتهام ومن الملاحقة.. وعلى الله توكلت هو خير ناصرا وهو أرحم الراحمين".
وكان "صابر مشهور" قد أعد فيديو يوجه فيه اتهامات قاسية لمحسوب من كونه قد أقيل على خلفية اتهامات مالية ، وقيادته لـ"انقلاب" ضد الرئيس مرسي بحسب مزاعمه.

