كشف المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن الموعد الذي حددته اللجنة لإعلان فوز أحد المرشحين يوم الخميس المقبل.. كان موعدا تقديريا من حيث المبدأ ووفق الانتهاء من عمليات الفرز.

وشدد بجاتو علي أنه قد يصعب الاعتداد بذلك الموعد والالتزام فيه بإعلان النتيجة النهائية بفوز أحد المرشحين مؤكدا أن ذلك سيخضع لطبيعة الطعون المقدمة الي اللجنة وعددها والموضوعات التي تحتوي عليها.

وأشار بجاتو الي أن الطعون سيتم التحقيق فيها وفحصها جيدا للوقوف علي أبعاد الحقيقة فيها ومدي الأثر الذي يمكن أن تتركه في نزاهة ومصداقية مجريات العملية الانتخابية ولذلك قد تحتاج اللجنة بعضا من الوقت للنظر في الطعون المقدمة إليها من المرشحين.

يأتي تأكيد المستشار حاتم بجاتو أن بطاقات التصويت التي تم تسريبها في أثناء عملية الاقتراع لم تؤثر بشكل أو بآخر علي العملية الانتخابية ولم يثبت أنها ألقت بظلالها علي مصداقية ونزاهة التصويت كونها استبعدت في ذات اللحظة.

وحسب ما أوضحه بأنه ليس بالضرورة أن تكون نتائج فرز اللجان الفرعية سليمة ولا تشوبها شائبة فالخطأ فيها وارد, مشيرا الي أن حصول مندوبي المرشحين علي نسخة من محاضر الفرز لا يعد حجة وانما يأتي وفق القانون ودور اللجنة العليا اعادة النظر في نتائج اللجان الفرعية في ضوء الطعون المقدمة للوقوف علي الحقيقة.