رفضت إثيوبيا كافة الاقتراحات التي تقدمت بها مصر بشأن التعرف على نواياها بشأن كمية المياه التي تنوي تخزينها خلال الملء الخامس لسد النهضة.

وذكر مصدر أن حكومة الانقلاب أرادت إرسال المراقبين إلى إثيوبيا لتحديد الكميات التي يمكن ضخها من السد العالي، لجعل مصر أكثر قدرة على التعامل مع نقص المياه المرتقب، غير أن الجانب الإثيوبي رفض جميع المطالب المصرية، معتبراً ذلك “تدخلاً في شؤونه الداخلية”.

وأضاف أن الوفد التفاوضي الإثيوبي طالب بأن تكون الاستجابة للمطالب المصرية نظير إعادة تقسيم مياه النيل الأزرق، رغم أن المفاوضات لم تكن مخصصة لهذا الشأن.

وكان وزير الموارد المائية والري هاني سويلم بحكومة الانقلاب، قال إن مصر تحتاج إلى نحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًّا، وأن ما يصلنا من دول حوض النيل نحو 55 مليار متر مكعب، وهو الأمر الذي يكشف حجم العجز المائي الذي تعانيه مصر، حيث وصلنا إلى نصف حد الفقر المائي.

وقد نشر حساب صابرين أحمد نائبة رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية مقطع فيديو ساخر من الملء الخامس لسد النهضة. واعتبر النشطاء مقطع الفيديو استفزاز للمصرين ، وحظي المقطع المصور على مليون مشاهدة على منصة أكس.

https://x.com/SabrinAhmedSh/status/1806756775451893790