15/10/2009
الإسكندرية/ محمد صلاح :
واصل اليوم الخميس طلاب طب الامتياز وقفتهم وإعتصامهم فى ساحة المستشفى الجامعى ليؤكدوا رفضهم التام والكامل لكل قرارات إدارة الكلية العشوائية حسب وصفهم لسد عجز الأطباء فى المدارس وذلك بالإستعانة بطلاب إمتياز مع العلم أنهم لم يكملوا تدريبهم العملى فى المستشفى متسائلين كيف سيقومون بالتواجد فى المدارس لسد العجز وبأى صفة وظيفية سيتواجدون وما العمل إذا واجهتهم مشكلة كيف سيقومون بالتعامل معها وأين هو الطبيب المسئول عنهم .
وأوضح الطلاب أنهم لايجوز لهم قانوناً العمل فى أى مدرسة فكيف تطلب الإدارة منهم ذلك وكان الرد على هذا السؤال حاضرا وعلى لسان الدكتورعميد كلية الطب " روحوا بس أعملو منظر" .
كما أوضح الطلاب أن ملامح المهمة التى تريد الإدارة ان تكلفهم بها غير محددة على الإطلاق وذلك ناتج من القرارات العشوائية التى تتخذ من قبل إدارة الجامعة فقط لسد العجز بغير أن يأبهو باى قرارات أخرى .
وهدد الطلاب بأن الإعتصام هو حقهم المشروع الإيجابى طالما لم يسمع أحد من إدارة الجامعة لمطالبهم وأنهو ماضون فى قضيتهم المرفوعة أمام مجلس الدولة فإذا تم إنصافهم وإستصدار قرار لإستكمال تدريبهم العملى فى المستشفى سوف يسحبون أوراق قضيتهم وإلا فإنهم لن يتراجعو عن ما وصلوا إليه .
ووزع الطلاب بيانا طالبوا فيه بالآتى :
- أسوة بجامعتى القاهرة وعين شمس نطالب بأ، يكون العمل تطوعياً ووليس إجبارياً.
- تحديد مهام محددة ليقوم طبيب إمتياز المتطوع فى المدرسة مع تحديد توصيف وظيفى محدد له.
- تحديد فترة معينة لبرنامج التطوع لاتضر البرنامج التدريبى للطالب؟3
- مراعاة محل الإقامة لكل طبيب امتياز يرغب فى التطوع وتوفير وسيلة مواصلات مناسبة للوصول لهذا المكان .
- توفير وسائل حماية مناسبة من واقيات شخصية ومطهرات.
- لايقوم طبيب الإمتياز المتطوع بأى وظيفة إلا تحت إشراف طبيب مرخص ومكلف عنه.
- وجود الضمانات الكافية والأوراق الرسمية المعتمدة التى تثبت أن فترة التطوع هى فترة رسمية وجزء من فترة تدريب طبيب الإمتياز المتطوع مما يعطيه ضمانات كافية لصدور شهادة التدريب (الإمتياز)فى الموعد المحدد لها نهاية شهر فبراير 2010.
- وجود أوراق رسمى تخلى مسئولية طبيب الإمتياز المتطوع من أى مسائلة قانونية قد تنتج من أخطاء مهنية لعدم حمله لتصريح مزاولة المهنة .
- تقديم إعتذار رسمى عما بدر فى حقنا من وسائل الإعلام المختلفة بوصفنا غير وطنيين وجبناء ومتخاذلين عن أداء الواجب الوطنى .
