09/09/2009

 

الإسكندرية/ محمد صلاح :

 

اتفقت القوى الوطنية على ضرورة التوحد من أجل الإصلاح وأكدوا على أن النظام الحالى المستبد لا يمكن أن تقابله مواجهة منفردة وأن أى قوة أو حركة شعبية  لن تستطيع أن تحدث التغيير بمفردها مهما كانت قوتها فى الشارع المصرى .

 

جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى نظمه تجمع مهندسون ضد الحراسة مساء أمس بحضور النائب السابق أبو العز الحريرى والأستاذ الدكتور عصمت زين الدين والدكتور على بركات والمهندس خميس جابر والمهندس عمر عبد الله وممثلين من الأحزاب والقوى السياسية وحركة معلمون بلا نقابة وحركة كفاية .

 

وأجمع الحضور على ضرورة أن يتوافق ويتصالح جهاز الأمن فى مصر مع النخب السياسية والمثقفين وأن يتصالح مع الشعب والشرفاء من أبناء الوطن كما اتفقوا على أن النخبة المصرية يقع على عاتقها الاهتمام بالشباب وخاصة من خريجى الجامعات الذين هم قادة المستقبل ومحور تقدمه.

 

ونفت الحركة على لسان المهندس خميس جابر وجود أى إنشقاقات داخلية فى الحركة مؤكدا على أن وجود تمثيل من كل القوى السياسية فى الإفطار خير شاهد على صلابة التجمع وسيره نحو تحقيق أهدافه آملا أن تنجح وساطات الحكومة الحالية فى إنهاء أزمة المهندسين والتى تجاوزت الست سنوات .