06/06/2009

كتب/ مصعب خالد :

قالت مصادر صحفية أن المستشارفاروق سلطان رئيس اللجنة القضائية المشرفة على إنتخابات المحامين قد تم تعيينه مساعداً لوزير العدل وذلك بعد أيام قليلة من إنتهاء الإنتخابات التي شهدت تدخلات إدارية وتزوير فاضح ، وفى إتصال هاتفي مع نافذة مصر قال ا / صبحي صالح المحامي وعضو الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين أن ماحدث عبارة عن صفقة مدفوعة الأجر مقدماً بهدف إسالة لعاب ضعاف النفوس للتعامل مع النظام فى أمور مماثلة ، مشيراً إلى أن فاروق سلطان كان يطمح فى التعيين محافظاً ، وهو أمر وارد الآن فى أي حركة محافظين مقبلة ..

بينما قال د / عصام العريان فى تصريح خاص لنافذة مصر :أن كل من شغل موقع رئيس محكمة جنوب القاهرة كان مرشحاً لمنصب هام فى الدولة ، مشيراً إلى أن الأمر ليس قاصراً على سلطان ، مضيفاً " لكن التصرف فى هذا التوقيت يلقي بظلال من الشك ، حتى لو كان الأمر غير مقصود ، ويعطي رسالة مفادها أن الدولة تكافئ من ينفذ لها خدمات معينة فى الإنتخابات النقابية ، التي وكَل القانون لهم مهمة الإشراف عليها ..

وأشار العريان إلى أن ما حدث يسيئ إلى الدولة والقضاء ، لكن لا نسنطيع الجزم بأن هناك صفقة مسبقة ، ولا نحكم على النيات ، ولا نستطيع أن نتهم مستشاراً بتهمة لا نتأكد منها  ، مضيفاً " أن التحقيق مع القضاة له أساليب معينة ينظمها القانون ..

مؤكداً أن الدولة مسئولة عن هذا الوضع وهي ترغب فى إفساد القضاء والحط من هيبته ، وهي تجرح إستقلاله فى كل مناسبة ..

وكان المستشار سلطان قد ماطل فى إعلان النتائج النهائية الرسمية لإنتخابات المحامين ليومين وقال المحامون أن تلاعباً حدث فيهما أضاع على لجنة الشريعة ما يقارب من ثمانية مقاعد بعد الفرز الأول..

كما تشير مصادر إلى تدخلات قام  بها أحمد عز لتغيير النتائج فى عدد من المقاعد ، مستخدماً الضغوط التي إستسلم لها المستشار سلطان