والدة احمد الوليد -طبيب تكليف- تكتب، عبر فيسبوك :

"(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون )

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..أخبرني ابني الحبيب أحمد بالأمس أثناء الزيارة أن الله قد مَنّ عليه بالحصول علي إجازة في حفظ القرآن الكريم علي يد العالم الرباني الدكتور الفاضل صلاح سلطان وذلك بعد تخطي صعوبات كثيرة منها ان كلاهما في زنزانة انفرادية خلف باب حديدي لا يوجد به الا نضارة صغيرة في اعلي الباب يضطر احمد ان يجمع اشياء في الزنزانة ليقف عليها ليصل للنضارة ليتلو علي الدكتور الذي يقبع في زنزانة اخري .. ليضربوا لنا اجمل مثل في بذل المجهود في تعلم القرآن وتلقي العلم لنتذكر زمن السلف الصالح .. علي درب ابن تيمية وابن القيم وسيد قطب .. اللهم اجعل ابني عالِما مجددا للأمة واجعل دم خالد سبباً لإعلاء لا إله إلا الله ..
الله أكبر ولله الحمد
ابشروا
هذا هو أحمد الوليد خريج كليه الطب ، من اوائل دفعته ، حصل على إجازة في القران رغم حبسه انفراديا ، رغم الحكم عليه بالاعدام