تواصل سلطات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم لليوم الثامن عشر على التوالي الإخفاء القسري لحمزة محمد عبدالمنعم رضوان الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة الأزهر منذ اختطافه بتاريخ 4 نوفمبر 2015.

وأفاد شهود عيان بأنه تم اختطاف حمزة أثناء توصيله لأحد طلبات العملاء حيث يعمل عامل توصيل "دليفري" بأحد محلات العاشر من رمضان منذ الأربعاء 4 نوفمبر الجاري ولم يتم الاستدلال على مكان احتجازه حتى الآن.

أكدت أسرة الطالب أنها حررت عددًا من التلغرافات والبلاغات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أي استجابة للكشف عن مكان احتجازه القسري، وهو ما يخشى على سلامته وصحته، وسط أنباء عن تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج داخل مبنى الأمن الوطني بمقر قوات الأمن المركزي بالزقازيق فيما يعرف "بسلخانة قوات الأمن بالزقازيق".

وناشدت أسرة الطالب جميع منظمات حقوق الإنسان وشرفاء الإعلاميين بتبني قضية نجلهم للكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحقه ليتسنى محاكمة كل من تورط فيها والتي أبدًا لن تسقط بالتقادم.

ويقبع في سجون الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 1800 معتقل في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ووثق طرفًا منها العديد من المنظمات الحقوقية.