استشهد، فجر اليوم الخميس، المعتقل السياسي، محمد السعيد (47 عامًا)، و المتهم في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”أنصار بيت المقدس”، داخل مقر احتجازه بسجن العقرب، متأثرًا بالإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الانقلاب.
وقالت مصادر مطلعة: إن “السعيد توفي نتيجةً القتل الطبي“، مشيرةً إلى أنه “كان مريضًا بفشل في الكبد ودوالٍ في المريء واستسقاء البطن، ولا يستطيع قضاء حاجته منفردًا”.
وأضافت المصدر: أن “المتوفي متزوج ولديه سبعة أطفال، وكان قد طلب العلاج وهو داخل السجن أكثر من مرة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، حتى تدهورت حالته وتوفي متأثرًا بمرضه”.
يذكر أنّ نحو 5 آلاف معتقل يواجهون القتل بالإهمال الطبي داخل السجون المصرية ومقار الاحتجاز، من بين أكثر من 40 ألف معتقل، ورصدت حملة “الإهمال الطبي في السجون” وفاة 97 معتقلًا، خلال الفترة من أول يناير، حتى نهاية سبتمبر 2015، بينهم 59 بسبب الإهمال الطبي، و24 نتيجة التعذيب.