قالت د. شيرين العزب زوجة د. أسامة ياسين – وزير الشباب بحكومة هشام قنديل -: إنه تم نقل زوجها، ود. أحمد عبد العاطي – مدير مكتب الرئيس محمد مرسي -، وأمين الصيرفي – سكرتير الرئيس مرسي – بشكل مفاجئ إلى عنبر التأديب في مقبرة العقرب؛ وذلك دون أي سبب!!.
وأوضحت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن عنبر التأديب عبارة عن غرفة مظلمة ليس بها أي إضاءة، مطلية باللون الأسود، مساحتها ضيقة جداً لا تسمح للمسجون داخلها بالتمدد أثناء نومه، وليس بها أي منفذ للتهوية!.
وأضافت: ويمنع فيها من كل شيء، من طعام صحي أو مياه نظيفة أو ملبس أو غطاء مع تقلب الجو، وأيضا يُمنَع من الساعة الوحيدة في اليوم التي يتريّض فيها، والزيارات سواء للأهل أو المحامين، ولا يوجد بها أي متاع من الحياة، غير أنهم قد يلقوا من التعذيب ألوانه!!.
وتساءلت العزب: “أتقتلونهم بالبطيء أم السريع يا ظلمة يا فسدة”؟!.