نددت حركة “صحفيون من أجل الإصلاح” اعتقال نقيب الاعلاميين الالكترونيين ابو بكر خلاف عصر الثلاثاء من مقر اتحاد عمال مصر وطالبت بالافراج الفورى عنه لعدم وجود تهم لإعتقاله.
 
وفى بيان نشرته حركة صحفيون من أجل الاصلاح على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أكدت أنها لن تمل من استمرار المطالبة بالإفراج عن كافة معتقلي الصحافة والإعلام والذين يزيد عددهم عن المائة، وقد انضم إليهم اليوم نقيبا يمثل جيلا بأكمله ممن آمنوا بحرية الإعلام والتعبير بعد ثورة يناير.
 
واضاف البيان ان الإنقلاب يتعمد إدانة العمل الإعلامي والصحفي في مصر بشكل عام، بكافة صوره المقروءة أو المتلفزة أو الإلكترونية، فكافة ممارسي المهنة من خلال مجالاتها المختلفة اعتدت عليهم قوات الانقلاب إما باستهداف القتل أو الإخفاء القسري أو الاعتقال، ما يؤكد أن الانقلاب لا يريد سوي أبواقا تصفق له وتأتمر بأمره فقط، أما الإعلام الحقيقي الناقل للخبر والمعلومة والكاشف لهموم الجماهير، فهو مُحارب ومُطارد من قبل الانقلاب وداخليته.
 
نص البيان:
 
تدين حركة “صجفيون من أجل الإصلاح” استمرار الانقلاب في ممارسته لجريمة اعتقال واختطاف الإعلاميين والصحفيين؛ حيث اعتقلت قوات الانقلاب يوم 21 يوليو 2015 نقيب الإعلاميين الإلكترونيين “أبو بكر خلاف” من مقر اتحاد عمال مصر، والانقلاب بذلك إنما هو يتعمد إدانة العمل الإعلامي والصحفي في مصر بشكل عام، بكافة صوره المقروءة أو المتلفزة أو الإلكترونية، فكافة ممارسي المهنة من خلال مجالاتها المختلفة اعتدت عليهم قوات الانقلاب إما باستهداف القتل أو الإخفاء القسري أو الاعتقال، ما يؤكد أن الانقلاب لا يريد سوي أبواقا تصفق له وتأتمر بأمره فقط، أما الإعلام الحقيقي الناقل للخبر والمعلومة والكاشف لهموم الجماهير، فهو مُحارب ومُطارد من قبل الانقلاب وداخليته.
 
ولن تمل حركة “صحفيون من أجل الإصلاح” من استمرار المطالبة بالإفراج عن كافة معتقلي الصحافة والإعلام والذين يزيد عددهم عن المائة، وقد انضم إليهم اليوم نقيبا يمثل جيلا بأكمله ممن آمنوا بحرية الإعلام والتعبير بعد ثورة يناير، ثم جاء الانقلاب وأطاح بأحلامهم وحارب الإعلام والصحافة الحرة في كل مكان، في حين أنه ومن المؤكد أن جيلا كهذا لن تهزمه الصعاب ولم يمل من المطالبة بحريته وكرامة مهنته.