تحمل رابطة أسر معتقلي العقرب مسؤولية سلامة أسرهم بالسجن لوزير داخلية الانقلاب و رئيس مصلحة السجون وتختصم كلا منهم بصفته و شخصه.

وتدين بشده العنف وانتهاك حقوق المعتقلين والتفتيش الذي تم بصورة وحشية صباح اليوم ، و التعدي عليهم بالضرب والإعتداء الجسدي مما يُعد انتهاكًا لحقوقهم وآداميتهم الموثقة في كل القوانين الدولية.

كما تستنكر الرابطة الواقعة المتكررة لسرقة تصاريح زيارات الأهالى الصادرة من نيابة أمن الدولة العليا من قبل إدارة السجن و الظابط محمود بسيوني المسؤول عن الزيارات و التى تجددت اليوم حيث تم مصادرة أكثر من 30 تصريح من الأهالى المتوجهين للزيارة ، ثم تم منعهم من الزيارة فى حوالى الساعه 12 ظهرًا.

وتناشد الرابطة جمعيات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل قبل أن ينفجر بركان غضب الثوار وأهالي المعتقلين و تؤكد إن القصاص قادم لا محالة إن عاجلًا او آجلا و لن يستثنى أحد من عقاب الثوار.