إختفاء أ. ناصر موسى وستة معتقلين آخرين لليوم السابع على التوالى بعد اختطافهم من قبل مجرمى الأمن الوطنى يوم الاثنين الماضى هذا وقد وردت إلينا أنباء من مصادر موثوقة عن صمود أسطورى للمعتقلين رغم ما يتعرضون له من تعذيب على يد بلطجية الأمن الوطنى لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.

الأمر الذى يثير حفيظة وغضب أهالى وذوى المختطفين الذين تقدم بعضهم ببلاغات للنائب العام والمحامى العام والعديد من الجهات الحقوقية تطالبهم بالإفصاح عن مكان إخفاء أبنائهم لأسبوع كامل دون عرضهم على النيابة.

فى السياق ذاته تعهد عدد كبير من إخوان وزملاء وأقارب وأصدقاء المختطفين بمواصلة الحراك الثورى والاستمرار فى التصعيد حتى يتم الإفراج عن المعتقلين.

جدير بالذكر أن داخلية الانقلاب كانت قد اعتقلت زوجة الأستاذ ناصر موسى وطفلتهما الرضيعة أثناء القبض عليه وتم إخلاء سبيلها فى اليوم التالى على إثر عدد من الفعاليات الثورية وتهديد الثوار بمزيد من التصعيد إن لم يتم إخلاء سبيلها.