قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بحزب الحرية والعدالة، "ربما أن هناك علاقة بين حادث حلوان الإرهابي وبين حريق مديرية أمن الجيزة وتدهور سمعة الداخلية وموقفها من الصحفيين".


وأضاف "حشمت" -في تصريح نقلته شبكة "رصد"- أنه ستبقى كل العمليات الإرهابية داخل وادي النيل حصريًا للجهات الأمنية العسكرية والشرطية لأنه ينبني عليه مواجهة جديدة في معركة السيسي الخائن العميل ضد الإرهاب الذي يمده بمبرر وجوده.


وتابع: يصير ضحاياه دائمًا من الأبرياء الرافضين لانقلابه واغتصابه للسلطة بينما تنمو وتترعرع مملكة البلطجية ومثيري الفتن والعنف في المجتمع المصري.


وختم: باختصار يستمر إصرار الانقلابيين على إستراتيجية صناعة الإرهاب وتصفية الخصوم في ظل بيع مقدرات وثروات الوطن للغير وانسحاق تام تحت حذاء مموليه الإقليميين والدوليين.

 

اقرأ أيضا : بعد حادث "حلوان" .. 27 ضابط بداخلية الانقلاب يتعاونون مع العصابات الخطيرة