12/03/2010م

شنت أجهزة الأمن المصرية قبل فجر اليوم الجمعة 12 مارس 2010، حملة اعتقالات ومداهمات في صفوف الإخوان المسلمين بعدد من المحافظات والمعتقلين تجاوز عددهم 35 من قيادات ورموز الجماعة في محافظات الجيزة والشرقية والمنوفية والدقهلية.

 و تأتي هذه الاعتقالات استباقا لوقفات ومظاهرات في محافظات مصر بعد صلاة الجمعة لنصرة المسجد الأقصى، كما أنها تعد رد من النظام الحاكم بعد إعلان الجماعة علي لسان عدد من قيادتها أنها سوف تخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، حيث طالت الاعتقالات العديد من الرموز المؤهلة لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمة.
 
ومن بين المعتقلين حتي كتابة هذه السطور في محافظة الجيزة الأستاذ السيد نزيلي مسئول المكتب الإداري للإخوان بالجيزة ومحمد الفقي وعبد الناصر أبو الدهب وعكاشة عباد مرشحون سابقون للإخوان في انتخابات مجلس الشعب وعبد الفتاح حنفى ود. أحمد مراد ورأفت سعد ود. حسام شندى ومحمد أبو القاسم ومحمد حسين وخالد فضل وعلى جابر وعبد الكريم  عبد المقصود وعبد الفتاح فتحي.
 
ومن محافظة الشرقية اعتقلت أجهزة الأمن كل من د. السيد عبد الحميد عضو مجلس الشعب السابق، ود. أمير بسام أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجى بكلية الطب جامعة الأزهر، وم. أحمد محمود محمد يمانى - المهندس بالإدارة الزراعية ببلبيس، ود. إسماعيل علي – أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة من كفر صقر ، ود. عبد الله عبد المجيد – أستاذ المسالك البولية بجامعة الزقازيق، ود. سيد منصور – طبيب أطفال بمستشفى حميات فاقوس، وعبد الناصر عبد الحميد – مدرس رياضيات ثانوي بفاقوس والشيخ شبل عسكر إمام وخطيب بمنيا القمح، ومحمد عبد رب الرسول - مدرس بمنيا القمح.
 
كما شهدت محافظة المنوفية حملة اعتقالات طالت 9 من قيادات ورموز المحافظة وهم د. عبد الله النحاس وأسامة يونس وطارق الشريف من شبين الكوم، ود. جمال خليفة من الشهداء، ود. أحمد شاهين وخالد الصاوي من بركة السبع، والدسوقي أبو عيسى من منوف، ومحمد جبر من قويسنا ، وسامي الأسطى من تلا.

ومن الدقهلية اعتقلت أجهزة الأمن: إبراهيم صالح، ود. محمد هيكل، ود. عوض محمد، وصابر أبو زيد، ومحمد الزميتي، ورمضان الخطيب، وعبد الفتاح أبو الحسن، وعادل عبد الرحمن، وسعد حمد.

 
وقد شهدت مصر العديد من الدعوات إلي اعتبار اليوم الجمعة يوم الغضب من أجل مناصرة المسجد الأقصى وإعلان غضبة شعبية ضد خطوات الكيان الصهيوني بالاستيلاء علي المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف والتي كان آخرها ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لما يسمي بالآثار اليهودية، إضافة إلي الاعتداء المتواصل علي المسجد الأقصى المبارك.