أكد أهالي وأسر الصحفيين المعتقلين، تعليق اعتصامهم بنقابة الصحفيين، بهدف توحيد الصف، مؤكدين أنه فرصة لمجلس النقابة في أن يسعى إلى رفع الظلم الذي وقع على ذويهم، وإنقاذهم من الظروف المعيشية غير الآدمية التي يواجهونها خلف القضبان.



وقال أسر الصحفيين المعتقلين في بيانهم اليوم الثلاثاء، إنها ستواصل الدفاع عن حقوق ذويها، متمسكة بالمطلب الأساسي الذي قام الاعتصام من أجله، وهو الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين.

 

وأضافت أن الصحافة المصرية وحريتها تواجه هجمة شرسة تهدد وجودها، وتعيق التطور الذي يأمل المصريون أن تصل إليه الصحافة في مصر، مؤكدة أن اقتحام النقابة من جانب قوات الأمن، للمرة الأول في تاريخها، مرحلة غير مسبوقة من التعسف والقمع والإرهاب للصحفيين بهدف كتم أصواتهم، ومنعهم من كشف الفساد.

 

وتابعت: "توحيدًا لهدف الدفاع عن حرية الصحافة؛ قررت أسر الصحفيين المعتقلين، المعتصمين في مقر النقابة منذ 23 يومًا، تعليق الاعتصام بدءًا من اليوم الثلاثاء 3 مايو 2016؛ لعدم تشتيت الجهود، والانضمام لحراك الصحفيين النضالي ضد القمع الذي يمارس عليها، وسعيًا إلى الحصول على الحقوق، والوصول إلى الحريات التي اكتسبها الصحفيون على مدار تاريخ الحركة النقابية الطويل".

 

وكانت نقابة الصحفيين قد أصدرت بيانا طالبت فيه بإقالة وزير داخلية الانقلاب والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ودعت جميع أعضاء الجمعية العمومية للانعقاد غدا الأربعاء والاعتصام في النقابة حال عدم تنفيذ مطالبها، بعد أن اقتحمت قوات أمن الانقلاب النقابة وقامت باعتقال صحفيين واعتدت بالضرب على أمن النقابة.