ال عضو "مجلس الروهينغيا في أوروبا"، أمبيا بيرفين، إن ما تعرض له مسلمو إقليم أراكان، في ميانمار، هو إبادة جماعية، لا تختلف في أي شيء عن نظيراتها في البوسنة والهرسك ورواندا وبقية الإبادات في أنحاء العالم.
وأوضح بيرفين، أن عدد مسلمي أراكان كان مليوني نسمة عام 1950، وعوضًا عن زيادته تناقص حتى هذا اليوم إلى النصف، وهذا أوضح مؤشر على تعرضه للإبادة الجماعية، بحسب الأناضول.
وأفاد أن مسلمي أراكان محرومون من الكثير من حقوقهم، بدءًا من الزواج والإنجاب، وحتى الحرمان من التكلم بلغتهم الخاصة، مضيفًا أنه: "لا يستطيع مسلمو أركان أن يعيشوا دينهم، ولا يمكنهم السفر أيضًا. ومن يحمل اسم مسلم لا يمكنه مواصلة تحصيله الدراسي".
من جانبه، شكا الأمين العام للمجلس، محمد إبراهيم، من عدم اهتمام الإعلام والرأي العام الغربيين بما يحدث في إقليم أراكان بالشكل الكافي، مشيرًا إلى عدم امتلاكهم وسيلة إعلام رسمية تنطق باسمهم.
بدوره، اتهم رئيس المجلس، خير الأمين، الحكومة الميانمارية بإثارة الخلاف بين المسلمين والبوذيين بهدف السيطرة على الثروات الطبيعية في المنطقة بسهولة.
وأفاد أن الحكومة "تحذر البوذيين بضرورة حماية دينهم وإلا فإن المسلمين سوف يقتلونهم، والغاية هي الإيقاع بين الطرفين، واستغلال موارد البلاد الغنية".
وأشار إلى أن جارتي ميانمار، الصين والهند، إضافة إلى روسيا يتابعون التطورات عن كثب في ميانمار، إلا أن الدول الثلاث "تعتبرهم (مسلمي أراكان) مسلمين فحسب، ولا تتعامل معهم على أنهم بشر".