قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لوفد ميانمار: إن الأمم المتحدة تراقب مؤشرات مثيرة للقلق عن خلافات عرقية مع اقتراب الانتخابات، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.
وشدد كي مون على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في ميانمار دون إيجاد حل للمشاكل التي تعانيها الأقلية المسلمة الروهنجيا، ومن بينها مشاكل الجنسية والزواج وتسجيل المواليد، في دولة لا تزال تعاني من موجات عنف بين الأغلبية البوذية والأقلية المسلمة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية..
ويعاني أفراد طائفة الروهنجيا من الاضطهاد منذ سنوات، حيث لا تعتبرهم الحكومة البوذية مواطنين، وتقول: إنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش حتى وإن كانوا ولدوا على أراضي ميانمار.
واختتم كي مون تصريحاته بأن الصراعات العرقية تهدد استقرار البلاد بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى ضياع جهود الإصلاح في البلاد.