أعلنت الحكومة الفرنسية دعمها لمطالبة مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا بمضاعفة عدد المساجد في البلاد، وأكد وزير بالحكومة الاشتراكية أن الظروف التي يؤدي فيها المسلمون عباداتهم في فرنسا غير مرضية، وهو ما قد يساهم في زيادة "التطرف".
وقال وزير الدولة المسؤول عن إصلاح الهيئات الحكومية تييري مندو في تصريح لتلفزيون "إي تيلي" اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد عدد كاف من المساجد في فرنسا، وإن المسلمين في عدد كبير من المدن الفرنسية لا يؤدون عباداتهم في ظروف ملائمة, وفقا للجزيرة نت.
واعتبر مندو أنه لا بد من القبول بأن الظروف التي يؤدي فيها مسلمو فرنسا عباداتهم ليست مُرضية، وأن مواصفات العديد من أماكن العبادة الخاصة بهم غير مناسبة، معبّرا عن اعتقاده بأن عدم مناسبة أماكن العبادة أحد العوامل التي تؤدي إلى زيادة نسبة "التطرف".