قالت وسائل إعلام مصرية إن مدينة بنها في محافظة القليوبية (شمالي مصر) شهدت "جريمة بشعة، حيث أقدمت أم على قتل طفلتيها بإلقائهما واحدة تلو الأخرى من شرفة عقار سكني".

وأضافت وسائل الإعلام أن "ربة منزل ألقت طفلتيها من شرفة المبنى بالطابق الرابع بقرية الرملة في مدينة بنها، ثم ألقت بنفسها مما أدى إلى مصرع الطفلتين، فيما ترقد المرأة في حالة خطيرة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي".

وكشفت أجهزة الأمن المحلية بعد فحص موقع الجريمة، أن الطفلتين كانتا في الـ 6 و4 سنوات من عمرهما، فيما تبلغ الأم، التي تدعى رحاب م. ع.، 33 سنة.

ونقلت وسائل إعلام عن شاهد عيان، قوله: "الأم كانت طبيعية، ولم تظهر عليها علامات المرض النفسي، ولم نسمع لها صوتا. وفي يوم الواقعة فتحت شباك البلكونة، وقامت بإلقاء الطفل الأول ثم الثاني، وبعده وصرخت وقامت بإلقاء نفسها، حيث لم تستغرق الواقعة أكثر من دقيقة واحدة".

فيما قال والد الأم: "ابنتي مريضة نفسيا، وكانت تعالج بإحدى المصحات النفسية بمدينة بنها، وأذهبوا للمصحة النفسية تأكدوا من ذلك، ابنتي كانت تعبانة وربنا يتولاها"، بحسب ما نشرته الصحف المحلية.

وأضافت شقيقتها: "لا أعلم متى حدث ذلك، شقيقتي طول عمرها تحب أولادها جدا وتخاف عليهم كثيرا، وهي تعاني من مرض نفسي، ولكنها طيلة عمرها طيبة وكل حياتها تسخرها لأولادها".

وذكرت والدة الأم أن "ابنتها يوم الواقعة صلت الفجر، كما أنها كانت تقرأ القرآن قبيل الواقعة مباشرة، وفوجئنا بصراخ من الأهالي"، مضيفة أن والدها هو من حملها هي وطفليها، ونقلهم لمستشفى بنها الجامعي، مشيرة إلى أن "زوجها بأحد الدول منذ 5 سنوات، وهي تعيش بصحبة أولادها معنا".