إعــداد / نافـذة مــصر

فى الصفحات التالية :  نبذة مختصرة عن رحلتي مع جهاز حماية نظام مبارك (أمن الدولة ) على مدار ثلاثون عاما كاملة هي نموذج مصغر لما لاقاه الإخوان وغير الإخوان ، بل مصر كلها على يد هذا النظام  المجرم :

 

   
 
الجريمة الأولى : تهديد أبي وترويع أمي وإخوتي   الجريمة الثانية : رحلة الخطف والسلب والنهب

   
 
الجريمة الثالثة : ترويع زوجتي وطفلتي   الجريمة الرابعة : خطف أخي

   
 
الجريمة الخامسة : محمد خضير والسباب الفاحش   الجريمة السادسة : جولة من التعذيب المروع فى المحلة وطنطا

   
 
الجريمة السابعة : لم يرحموا قدر ولا عمر ولا قيمة أ / زكريا التوابتي   الجريمة الثامنة : تعذيبي على يد محمد نجيب ومحمد عيسى وتحويلي للمحاكمة العسكرية

   
 
.   الجريمة العاشرة : اقتحام المنزل لليلة الثانية على التوالي

   
 
  الجريمة الثانية عشرة : اختطافي أثناء خروجي من غرفة العمليات أمام المرضى

   
 
 

   
 
  الجريمة السادسة عشرة : اعتقال وزير

   
 
الجريمة السابعة عشرة : اختطافي من أمام المسجد بعد صلاة الفجر  

   
 

الجريمة التاسعة عشرة : معركة أحمد عز (الفاضحة )

 

الجريمة العشرون : اعتقال الثورة ( قبل إنهيارهم المدوي وسقوطهم الذليل)


 

    وبعد  :-  

فهذه ليست قصة فرد من جماعة الإخوان مع جهاز أمن الدولة ...... ولكنها قصة جماعة الإخوان المسلمين مع  نظام ظالم مستبد ، بل هي قصة شعب مصر بأكمله مع هذا النظام البائد الذي أذل الشعب وجعله شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم ويسرق أموالهم ويبدد ثرواتهم وينشر الأمراض  والفساد بينهم إنه كان من الظالمين .

ثم انطلقت هذه الثورة المباركة لتعيد عقارب الزمن إلى وضعها الصحيح ، وترّد للناس كرامتهم وعّزتهم وثرواتهم بعد أن سرقها منهم الطغاة الظالمين . (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) .

ثم يأتي بعد ذلك من يريد أن يعيد الحياة إلى هذا الجهاز اللعين أو يستنسخه من جديد فيما يسمى زورا وبهتانا( بجهاز الأمن الوطني ) ولكن بنفس ضباط جهاز أمن الدولة السابقين ومخبريهم . ونقول لهم هيهات ..هيهات .....فلن ندعهم يمٌّروا أبدا ولن ينجوا بجرائمهم أبدا وسوف نلاحقهم جميعا في كل مكان وزمان ما بقي فينا عرق ينبض أو نفس يختلج في صدورنا حتى نقدمهم لقضاء مصر العادل . وإن غدا لناظره قريب ،( ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا)