إعــداد / نافـذة مــصر
وبعد :-
فهذه ليست قصة فرد من جماعة الإخوان مع جهاز أمن الدولة ...... ولكنها قصة جماعة الإخوان المسلمين مع نظام ظالم مستبد ، بل هي قصة شعب مصر بأكمله مع هذا النظام البائد الذي أذل الشعب وجعله شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم ويسرق أموالهم ويبدد ثرواتهم وينشر الأمراض والفساد بينهم إنه كان من الظالمين .
ثم انطلقت هذه الثورة المباركة لتعيد عقارب الزمن إلى وضعها الصحيح ، وترّد للناس كرامتهم وعّزتهم وثرواتهم بعد أن سرقها منهم الطغاة الظالمين . (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) .
ثم يأتي بعد ذلك من يريد أن يعيد الحياة إلى هذا الجهاز اللعين أو يستنسخه من جديد فيما يسمى زورا وبهتانا( بجهاز الأمن الوطني ) ولكن بنفس ضباط جهاز أمن الدولة السابقين ومخبريهم . ونقول لهم هيهات ..هيهات .....فلن ندعهم يمٌّروا أبدا ولن ينجوا بجرائمهم أبدا وسوف نلاحقهم جميعا في كل مكان وزمان ما بقي فينا عرق ينبض أو نفس يختلج في صدورنا حتى نقدمهم لقضاء مصر العادل . وإن غدا لناظره قريب ،( ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا).