تحدث وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي لأول مرة امام المحكمة في الجلسة الخامسة من محاكمتيه مع الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال.
وعقب ادلاء الشاهد الثامن مقدم الشرطة عصام شوقي باقواله التي أكد فيها اصدار العادلي اوامر بتسليح الشرطة بالاسلحة النارية وتفريق المتظاهرين بأي وسيلة حتى لو وصل الامر لقتلهم لمنعهم من الوصول لميدان التحرير قام العادلي وكذب الشاهد.
وقال العادلي للقاضي ان كل ما قاله الشاهد الثامن غير صحيح وان التعامل مع المتظاهرين كان وفقا للقانون وان دور الشرطة في هذه الايام كان تأمين المتظاهرين.
وفجر الشاهد الثامن في قضية قتل المتظاهرين، التي يحاكم فيها الرئيس السابق ونجليه وحبيب العادلي و6 من مساعديه، مفاجأت عديدة، تمثلت في تمسكه بشهادته أمام النيابة والتي أكد فيها أن العادل أمر بتسليح قوات الشرطة بالأسلحة النارية لقمع مظاهرات ثورة 25 يناير بأي وسيلة.
وقال أن العادلي هو من أمر بقطع شبكات الاتصالات والمحمول.
وأكد الشاهد الثامن في شهادته في الجلسة الخامسة لمحاكمة القرن أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت الخميس، العادلي أمر مساعديه بإخفاء سيارات الشرطة غير المعنية بمعاينة الأحداث ونقلها إلى مقر اكاديمية الشرطة يوم 28 يناير.
وأضاف المقدم عصام شوقي في شهادته أمام المحكمة أن مبارك والعادلي وضعا الشرطة في حالة مواجهة مع الشعب.
وقدم شوقي اسطوانة مدمجة، للمحكمة، تثبت فيها لقطات مصورة قتل الشرطة المتعمد للثوار في مظاهرات ثورة 25 يناير.
ومن جانبه، عقب عصام البطاوي، محامي حبيب العادلي علي هذا قائلاً: " إن الشاهد لم يعلم شيئًا ولم ير ما حدث، وأنه غير متخصص في هذا الشأن"، على حد قوله.
مصراوي