جددت أسرة البرلماني المصري السابق، مصطفى النجار، مطالباتها بالكشف عن مصيره الغامض منذ اختفائه قسريًا في 28 سبتمبر 2018، ونشرت والدته عائشة كمال صورة لها معصوبة العينين، تحمل لافتة كتب عليها "مصطفى النجار فين؟"، وطالبت بالتضامن معها في الرسالة الموجهة إلى السلطات للكشف عن مصير نجلها.
وكتبت والدة مصطفى النجار: "النهاردة مصطفى هيكمل 3 سنين اختفاء. من فضلكم اللى يقدر يتصور صورة مماثلة ينشرها. اكتبوا عن احساسكوا وانتوا متغميين لدقايق، وتخيلوا احساس مصطفى إنه مشفش النور من 3 سنين. تضامنوا مع مصطفى، وتخيلوا وضعه، وعن احساسكم به، وبكل اللى زيه".
وقبل ثلاث سنوات، توجه النجار إلى محافظة أسوان جنوبي مصر، ثم انقطع التواصل معه تمامًا، وفي يوم 10 أكتوبر 2018، تلقت زوجته مكالمة هاتفية من شخص مجهول، يفيد بأنه تم إلقاء القبض على زوجها، وأنه متواجد في معسكر قوات الأمن بمنطقة الشلال.
وتتخوف زوجته وأصدقاؤه من أن يكون حرس الحدود ربما قتلوه أثناء محاولته مغادرة البلاد، وأنهم يرفضون الكشف عن مصيره؛ ورغم احتمالات هذا التخوف العالية بسبب سجل تصفية النظام العسكري للمعارضين، لا تزال أسرة النجار تتمسك بالأمل، وتواصل البلاغات للنائب العام والسلطات المعنية بخصوص اختفائه، وتطالب بتتبع هاتفه للكشف عن مصيره.