كتب - آدم عبدالحميد :

كمقدمة لتبرير فشل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، قال الخائن عبد الفتاح السيسي في كلمة له أمس أن الشركات والعمالة المصرية ترفض العمل في المشروع، مدعيا أن المسؤولين عن أخبروه أن المدة التي طلبها (3 سنوات) يستحيل أن ينتهي فيها المشروع، وأنه يستلزم (12 سنة) على الأقل للانتهاء من المرحلة الأولى فقط.

وظهر الخائن في المقطع وكأنه يتسول موافقة الشركات والعمالة كي تقبل بالعمل، والتي بعد تكرار فشله ووعوده الكاذبة، بدءا من جهاز "الكفتة" مرورا بمشروع المليون وحدة سكنية، وفنكوش القناة.

وأضاف الخائن أنه يسعى لاستقدام الشركات والعمالة من الخارج لاستكمال مشروعه الوهمي، والتي -إن حدث- ستكلف الدولة أموالا طائلة.

وكعادته، ظهر جهله الشديد بمقدرات مصر وأوضاع شعبها سواء في الدخل أوالخارج، وذلك حين قال أنه علينا انتظار العائدين من اليمن كي يشتركوا في العمل بالمشروع، في حين أن عدد الجالية المصرية باليمن لا يتخطى الـ15 ألف مواطن، نصفهم على الأقل من النساء والأطفال، ويعمل معظمهم في مجالات لا علاقة لها بالانشاءات، كالمجال الطبي والتعليم.