قال مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء: إن 3 أشخاص أصيبوا، أمس، إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل قوات الجيش بمدينة الشيخ زويد ومنطقة وسط سيناء.

وأوضح المصدر، أن قوات الجيش أطلقت الرصاص الحي على رجلين خلال وجودهما بمدنية الشيخ زويد، كما تم تكرر الأمر نفسه مع سيدة بمنطقة وسط سيناء، وتم نقل الثلاثة مصابين إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج.

ومن ناحية أخرى تسيطر حالة من الغضب على أهالي سيناء بعد تفجير قوات الانقلاب مساء أمس لـ3 مساجد بحجة استكمال المنطقة العازلة بمدينة رفح؛ حيث قامت قوات الانقلاب بتنفيذ حملات مداهمات واسعة بالتزامن مع عملية هدم المساجد، وسط إطلاق مكثف للرصاص الحي، مما أدى إلى إصابة مواطن من عائلة "أبو مليح".

وقال الأهالي: إن المساجد التي تم تفجيرها هي: مسجد النصر، ومسجد القباء بمنطقة صلاح الدين، ومسجد الفاتح بمنطقة قشطة بمدنية رفح.

كما سُمع دوى أنفجارات هائلة في المناطق الجنوبية بمدنية الشيخ زويد ، نتيجة القصف المكثف من قبل مدفيعة الدبابات المتمركزة بكمين بوابة الشيخ زويد.

كما شهدت القرى الجنوبية بمدينتي الشيخ زويد ورفح، إضافة إلى شرق العريش تحليقًا مكثفًا من قبل طائرات دون طيران على ارتفاعات منخفضة مما أثار حالة من الرعب وسط الأهالي خوفًا من عمليات القصف العشوائي، كان أبرزها قرية اللفيتات والجورة والظهير والتومة وشبانة والعجرة والمقاطعة والمهدية وسادوت.

وعلى الصعيد الإنساني تفاقمت أزمة انقطاع المياه بمدنية الشيخ زويد بسبب تجاهل مسئولي المحافظة تشغيل عمليات ضخ المياه من مرفق الكوثر بالشيخ زويد، بالتزامن مع أزمة انقطاع الكهرباء والاتصالات، وتوقف امتدادات الوقود والبوتجاز عن المدينة منذ شهور.

يذكر أن المتحدث العسكري قد اعترف أمس في بيان رسمي بقتل قوات الجيش لـ 725 من أهالي سيناء، واعتقال 2079 آخرين، خلال الستة أشهر الماضية، بزعم الحرب على الإرهاب.