نستعرض أهم الانتهاكات التي تعرض لها الأخوة المهاجرين السوريين في مصر منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي :
 
1. دخل السوريون مصر منذ مارس 2011، واعتبارا من 7 يوليو 2013 توقفت تصاريح الدخول. 
2. اعتُقل عدة آلاف لانتهاء الإقامة وللإضرار بالأمن القومي، وتم التنسيق مع سفارة سوريا للقبض على المنشقين.
3. كان بعض الضباط يساومون المعتقلين بطلب مبالغ مالية كبيرة مقابل ترحيلهم إلى تركيا بدلاً من تسليمهم لسلطات سوريا. 
4. خلق إعلام النظام العسكري أجواءً من التحفز ضد السوريين، فاتهموهم بدعم الإخوان وتقديم نسائهم لجهاد النكاح، وحطم البلطجية محالهم. 
5. فصلت مصر بين أفراد الأسرة الواحدة، بالترحيل العشوائي لبعضهم.
6. فرَّ الآلاف عبر البحر، وغرق العشرات منهم. وضربت القوات البحرية قاربًا يبحر إلى إيطاليا في سبتمبر 2013 وقتلت رجلاً وامرأة. ولم تنج النساء والأطفال المقبوض عليهم من ركوب البوكس والاعتقال والتحرش بهن في ظروف قاسية بسبب أوراق الإقامة، كما يبدو في الصورة.
7. أنشأ سماسرة الجنس مكاتب وهمية للتزويج في 6 أكتوبر، وامتُهنت كرامة السوريات وهُتكت الأعراض.
8. حُرم عدد من أطفال سوريا من التعليم رغم صدور قرار بمعاملة طلاب سوريا معاملة المصريين.
9. أُغلقت مراكز تعليم اللاجئين بدعوى عدم حصولها على تراخيص.
10. استضافت تركيا 1.8 مليون لاجئ، ولبنان 1.1 مليونا، والأردن 628 ألفا، والعراق ومصر نحو ربع مليون. ثم فرضت الأردن ولبنان قيودًا على إقامة السوريين مثل إيجاد كفيل وتقديم عقد إيجار منزل. ودعَّمت الإمارات ومصر بشار، واحدة بالمال والثانية بالسلاح. 
 
الصورة لعدد من النسوة السوريات وأطفالهن  تم اعتقالهن بحجة عدم امتلاك إقامة !