أجلت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية المنعقدة بأكاديمية الشرطة أولي جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسي و24 آخرين من بينهم محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان  بتهمة ملفقة وهي إهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية لجلسة 1 اكتوبر المقبل.
 
ووجه الرئيس محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بيانا هاما للشعب ولهيئة محكمة الانقلاب، يؤكد فيه رفضه للمحاكمات غير الشرعية، ومؤكدا أن ثورة 25 يناير الممثل الوحيد للشعب.
 
وأدلى الدكتور محمد مرسى، صباح اليوم الإثنين، بالبيان الهام الذى أعلن عنه منذ قليل، أثناء محاكمته في هزلية "إهانة القضاة".
 
وقال الرئيس مرسي، من خلف جدران القفص الزجاجى: "أريد أن أوجه حديثى إلى هيئة الدفاع لكى يُدون ذلك بمحضر الجلسة. أولا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير والشعب المصرى بخير وكل العرب والمسلمين بخير".
 
ثانيا: أريد أن أؤكد للدفاع بمحضر الجلسة موقفى الثابت بالنسبة للإجراءات المتخذة معى فى المحاكمة، وأنا أرفض المحاكمة مع احترامى الكامل لهيئة المحكمة، كما أؤكد موقفى بالنسبة لكونى مع الثوار وثورة 25 يناير، وأنا ضد ما جرى عقب 30 يونيو".
 
وعند هذا الحد تم قطع الصوت علي الدكتور مرسى، ليرفع قاضى الانقلاب الجلسة بحجة الاستراحة، فيما التفت هيئة الدفاع حول القفص، وظل الدكتور مرسى يتحدث بصوت عالٍ بالرغم من وجود قفص زجاجى.