أصيب الداعية السعودي عائض القرني الثلاثاء 1 مارس/آذار 2016، وقتل عدد من مرافقيه في إطلاق نار في الفلبين.


ونقلت قناة العربية الحدث أن الداعية السعودي استهدف مع مجموعة من مرافقيه بينما كانوا يستقلون سيارة في إحدى مدن الفلبين.

ولم تُعلن أي جهة استهداف الداعية السعودي، كما لم تعلن السلطات الأمنية الفلبينية عن أي تفاصيل حول الحادث.

وكانت صحيفة الحياة قد نشرت في عددها الصادر اليوم ما قالت إنه تحقيقات تجريها السلطات الفيليبينية حول تورط 6 يمنيين على ارتباط بالحرس الثوري الإيراني في التخطيط لهجمات إرهابية على طائرات سعودية، والتخطيط لعمليات في دول عدة شرق آسيا.
 
وبحسب التحقيقات الفيليبينية التي أشارت لها صحيفة «تيمبو تايمز»، فإن اليمنيين هم محمد إبراهيم المؤيد وأحمد حسن عوف بحبح وأحمد بن عبدالله الجرموزي وإسماعيل أحمد الجرموزي وحسن موسوي وعلي ماهر علي، والأخير صنف باعتباره مرتبطاً بحزب الله اللبناني. وذكر مسؤول فيليبيني للصحيفة أن دائرة الهجرة المحلية لم تسجل دخول أي من الأسماء الستة إلى الفيليبين.

والشيخ عائض القرني من مواليد 1 يناير 1959، ويعرف بمنهجه الوسطي المعتدل. وتخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحصل على شهادة الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية)، ثم حضر شهادة الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.
 
له أكثر من 800 خطبة صوتية و50 خطبة مرئية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية.