أكدت حركة حماس أن مواصلة أجهزة السلطة الأمنية حملات الاعتقال السياسي التي تستهدف فيها عموم الحركة الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية وكل من يعارضها الرأي؛ "لهو دليل إضافي على عقلية التفرد والإقصاء التي تدير بها السلطة الفلسطينية سلوكها تجاه الآخرين".
وقال القيادي في حماس عبد الرحمن شديد إن ذلك "يعزز ضرورة تشكيل جبهة وطنية واسعة لمواجهة هذا التغول على حرية العمل الوطني الفلسطيني".
وأدانت الحركة حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها أجهزة السلطة الأمنية، وخاصة التي تستهدف منها كوادر حركة الجهاد الإسلامي.
وتابع شديد أن "هذه الممارسات تستدعي من كل الأطراف السياسية والحقوقية سرعة التحرك لوقف الانتهاكات بحق كوادر الفصائل الفلسطينية".
وأكدت أنها توجه التحية "إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها في الضفة الغربية على ثباتهم وتحديهم لكل حملات الترهيب والملاحقة التي تصاعدت ضدهم في الآونة الأخيرة، ونعتبر موقفهم البطولي رافعة حقيقية لمشروع المقاومة والحفاظ على الثوابت الوطنية".

