الحرب علي الاسلام لم تنطفئ بعد واضطهاد المسلمين لم ينقطع ابدا ..!! الغرب ومعهم الامريكان واليهود يقدسون الحرية لشعوبهم ويكرهونا لغيرهم ..!! لذلك يؤيدون النظم القمعية في الدول العربية ليستفيدوا منها اقتصاديا وينعموا عن طريقها امنيا ..!! فهم بالمرصاد لكل تطور عربي او تقدم اسلامي نحو الديمقراطية والحرية لكن الله لهم هم بالمرصاد ..!! اعداء الربيع العربي كثر خاصة في الغرب حيث اللوبي الصهيوامركي واتباعهم في الخليج ، يريدون واد الربيع العربي باموالهم منذ اللحظة الاولي، كانت اشتون المكوك الذي بداه بتنقلاتها في العواصم المعنية، وهاهم دمروا سوريا وعرقلوا ليبيا وغيبوا مصر واسقطوا المرزوقي في تونس الذي كان لسان حال الثورة ولو لم يكن اسلامي الاتجاه .. !! اقصد لا ينتمي لتيار اسلامي بعينه ..!! وهكذا جثم السقيع الغربي علي الحراك الثوري فاصابه بالبرودة احيانا وبالعطب احيان اخري .!! لكن الاحرار لا يبردون والثوار لا ينكمشون والابرار لا يتوقفون ..!! عندما أشعل التونسي محمد بو عزيزي النار في جسده النحيل قبل أربعة أعوام ، لم يكن يعلم أنه سيكون شرارة ربيع عربي أخرج الملايين للشارع بحثا عن الحرية وطمعا في الديمقراطية ، ولم تكن هذه الملايين تظن أن ربيعها سيتحول بسرعة الي سقيع غربي وشتاء يمطر الدماء و ينثر الاشلاء ..!!
أرض الكنانة كانت البلد الثاني الذي دخل نادي "الربيع العربي" وأول الخارجين منه بانقلاب مشين حيث تم عزل أول رئيس مصري منتخب خرج من رحم ثورة 25 يناير ، اعتقله لأسابيع ثم حوله للقضاء بتهم متفرقة ملفقة
اذا كانت الجزيرة قد اغلقت بفعل السقيع الغربي والحقد الصليبي واليغض الخليجي فغيرها اغلق منذ اللحظة الاولي للانقلاب ك مصر25 وبقي الحراك ، واذا كان السبسي قد نجح في تونس بانتخاب فغيره تولي بانقلاب وبقيت الثورة متوهجة ..!! والازمات متطردة ..!! لم يستطع الغرب ولا الشرق حلها حتي اللحظة، الغرب يغزونا بالمشاكل والقلاقل وينعمون بالامن والاستقرار، نعم ليس جديداً القولُ بأن الحملة على الإسلام وتشويه حقائقه هي على أشدها في الغرب، لكن رغم كل ذلك نجد الامل في ان الإسلام أكثر الأديان انتشارا في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه ! فكثيرون في الغرب وجدوا ضالتهم المنشودة في الإسلام بعد أن تنكبت بهم سبل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة ، واغراض غربية مفضوحة .. قالت امراة غربية اسلمت حديثا : " في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداءً سافراً في وسائل الإعلام الغربية ، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة، وربما كان من المثير للدهشة تماماً أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم ، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء ..!! وصدق الله " وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ. " سورة ابراهيم
الصراع مع اعداء الدين - ومركزه الوطن العربي - صراع عقدي حضاري ، وأسبابه لها جذور تاريخية في عداء اليهود للإسلام منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، و من هنا يأتي فهم سياق الأحداث الجارية من مثل قوله تعالى: " كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " [ المائدة: 64]،أي "كلما عقدوا أسباباً يكيدون بها،وكلما أبرموا أموراً يحاربون بها يبطلها الله ويرد كيدهم عليهم" بن كثير وهذه القاعدة باقية الي يوم الدين " وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون " الشعراء .. اللهم انصر الحق واهله واخذل الباطل وحزبه ...