استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 120 آخرين، اليوم، في قصف مدفعي إسرائيلي، وبرصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة، في الجمعة الـ 17 لمسيرة العودة الكبرى.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده على الحدود مع غزة، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة غارتين على مدينة غزة.
وأعلن الجيش مقتل جندي من لواء جفعاتي اليوم خلال عملية ميدانية جنوب قطاع غزة، وأن "هذا هو الحدث الأمني الخطير الذي تم الحديث عنه اليوم (..) الجندي أصيب بصدره نتيجة إطلاق النار عليه برصاص قناص من غزة، تم إبلاغ عائلته بذلك".
وأفاد شهود أن طائرات من نوع "إف 16" قصفت موقعا تابعا لـ "كتائب القسام" في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بأربعة صواريخ على مرتين.
وبين الشهود أن الاحتلال قصف موقعاً للقسام غرب خانيونس بـ14 صاروخا على الأقل خلال أقل من نصف ساعة، كما أطلق نحو 10 صواريخ على موقع للمقاومة وسط القطاع.
وبعدها بوقت قصير، زعم جيش الاحتلال سقوط قذيفة هاون بمنطقة مفتوحة في "شاعر هنيغيف" واعتراض صاروخين.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد 3 من عناصرها إثر قصف إسرائيلي، استهدف عددًا من مراصد المقاومة على طول الحدود شرق وجنوب قطاع غزة.
وزفت كتائب القسام شهداءها المجاهدين: شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة، الذين ارتقوا في قصف صهيوني لنقطتي رصد للمقاومة شرق خانيونس ورفح.
كما أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب "محمد شريف بدوان" (27 عاماً) برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة
ويأتي القصف الإسرائيلي، تزامنا مع توافد الجماهير لإحياء فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق القطاع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن الطائرات والدبابات أغارت على ٨ أهداف تابعة لحماس.
وبدورها، أعلنت وزارة الصحة اصابة 120 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز.

